قالت لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي الفلسطيني "إن ما حدث منذ مطلع الأسبوع حتى هذا اليوم في ساحات المسجد الأقصى يشكل تصعيدًا خطيرًا يتعرض له المسجد ضمن حلقات التهويد والتقسيم المستمرة بحقه".
وأكد رئيس اللجنة أحمد أبو حلبية في مؤتمر صحفي بغزة الخميس "أن مخططات الاحتلال الإسرائيلي بفرض التقسيم المكاني في الأقصى لن تمر على أبناء الشعب والأمة، وستفشل كل مخططاتهم وستبقى القدس والمسجد الأقصى وكل فلسطين أرض وقف إسلامي لن نتنازل عنها".
وطالب البرلمانات في البلاد العربية والإسلامية وفي العالم والكتل البرلمانية في هذه البرلمانات للقيام بواجبهم الحقيقي لمواجهة ما يقوم به الاحتلال من جرائم حرب بحق الإنسان الفلسطيني المنتفض نصرة ودفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك؛ وذلك من خلال سنّ القوانين لدعم الحقّ الفلسطيني.
ودعت اللجنة لدعم المقاومة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من أسلحة البطش والدمار الاسرائيلية والمحرمة دولياً التي يستخدمها في مواجهة أبناء الشعب.
كما دعت للضغط على الحكام والحكومات العربية للقيام بالواجب نحو دعم الحقّ ووقف التطبيع المخزي مع الاحتلال، وخصّت بالذكر رابطة برلمانيون لأجل القدس وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والبرلمان العربي واتحادات البرلمانات العربية ورابطة البرلمانات الإسلامية والبرلمان الأوروبي.
كما طالبت السلطة الفلسطينية بكف يدها الغليظة عن المقاومين في الضفة المحتلة، والقيام بواجبها في ملاحقة ومقاضاة الاحتلال وقادته في المحاكم الدولية وفضح الكيان الاسرائيلي في المحافل الدولية خاصة محكمة الجنايات الدولية ومنظمة الأمم المتحدة بمؤسساتها وهيئاتها المختلفة ومجلس حقوق الإنسان.
وشددت في دعوتها لأبناء الشعب وفصائله الفلسطينية الإسلامية والوطنية بالاستمرار بقوة وفاعلية في استخدام أدوات المقاومة الممكنة في القدس والضفة وغزة والداخل الفلسطيني حتى ندحر المحتل.
وأهابت بأهل القدس والضفة الفلسطينية والأرض المحتلة عام 1948 بالنفير العام والمشاركة الفاعلة في الجمعة القادمة – جمعة باب الرحمة – للدفاع عن باب الرحمة والمسجد المبارك.