أعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير، حل حكومة الوفاق الوطني وحكومات الولايات، وفرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة عام واحد، وتأجيل النظر في التعديلات الدستورية التي كان من شأنها أن تسمح له بخوض انتخابات الرئاسة لولاية جديدة.
ودعا البشير في خطاب بثه التلفزيون الرسمي، من القصر الرئاسي، بحضور قيادات حكومية وأخرى من الحزب الحاكم، إلى فتح أبواب الحوار والمبادرات الوطنية، مضيفا: "ننتظر نتائج التحقيقات في قضية الذين لقوا حتفهم في الاحتجاجات".
وأشار إلى أن السودان يمر بمرحلة صعبة ومعقدة من تاريخها، وأن الأيام الماضية شهدت اختبارا لنا كأمة وخرجنا منها بدروس، سيخرج منها الشعب السوداني أقوى و أكثر وحدة.
وأكد البشير، أن تحقيق الاستقرار السياسي في السودان هو هدف استراتيجي لتحقيق الاستقرار الأمني، مضيفا: "سيظل انحيازنا لشريحة الشباب انحيازا صادقا وعميقا ونتفهم مطالبهم وأحلامهم المشروعة".
وأردف: "نظام الحكم اللامركزي هو أنسب نظام لحكم البلاد وإدارة التنوع: مشددا على أن "الخيارات الصفرية لن تحل مشكلة البلاد، ولن تبنى وطنا".
وأشار الرئيس السوداني إلى أن القوات المسلحة ستكون حامية للوطن والشعب.