أكدّ "الحراك الشعبي للانقاذ الوطني" أن الهدف من المظاهرات الشعبية المقرر أن تخرج غدًا الاحد، للمطالبة برحيل عباس، هو المطالبة برحيل الرجل المستبب بالحاق الأذى تجاه الشعب وتدهور قضيته الوطنية والسياسية.
وقال د. زياد أبو طه أحد ممثلي الحراك لـ"الرسالة نت" إنّ "الشعب الفلسطيني سيخرج ليقول لعباس كفى، فقد طفح الكيل ولم يعد بمقدوره الصبر أكثر من ذلك".
وأشار إلى أنه في وجود أكثر من 180 ألف خريج إضافة الى ارتفاع نسبة الفقر لـ65% وزيادة معدلات حالات الطلاق، وفي ظل ارتكاب أجهزة امن السلطة لمجزرة الرواتب في طريقة لم تعهدها الدول تجاه أبنائها، "كل ذلك يستدعينا لنقف بشكل حاسم ونعلن كفاك يا عباس".
وكانت السلطة قد سرّحت اكثر من 6 آلاف من موظفيها، إضافة لـعوائل الشهداء والجرحى والأسرى الذين قطعت رواتبهم.
وأشار أبو طه إلى أن الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من مؤامرة صفقة القرن، "يستدعي أن يواجه تلك المخاطر بشكل متوحد من خلال تقرير مصير شرعياته، ومن يرفض ذلك علينا أن نقول له ارحل".
ورفض عباس دعوة الفصائل الفلسطينية اجراء انتخابات شاملة، مشترطا ما اسماه بـ"التمكين الكامل في غزة".
كما وفرض عباس عقوبات انتقامية من قبيل قطع رواتب الموظفين واحالة الالاف منهم للتقاعد وفصل اخرين، وطالت قرارات الخصم رواتب الاسرى داخل السجون ومخصصاتهم.