قررت سلطات الاحتلال، بإعادة إغلاق مبنى باب الرحمة في المسجد الأقصى وعدم تحويله إلى مصلي، وذلك بعد يومين من فتحه من المقدسيين، المغلق بقرار من الاحتلال منذ عام 2003.
وقال مسؤولين سياسيين في دولة الاحتلال لقناة "كان" العبرية، مساء اليوم الإثنين، إن رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" أصدر أوامره بضرورة تنفيذ قرار محكمة الاحتلال حول مبنى باب الرحمة، حيث يقضي قرار محكمة الاحتلال بإغلاق المبنى وعدم تحويله إلى مصلى.
وأضافت القناة أن وزير الأمن الداخلي في الاحتلال "جلعاد أردان" أصدر أوامراً بإخلاء المعدات وسجاد الصلاة من المبنى، وبحسب "كان" العبرية فإن الأردن تلقت مؤخراً رسائل حول هذه القرارات.
وبحسب تقديرات القناة العبرية فإن قوات الاحتلال ستجد صعوبة بإخلاء المكان بالقوة الآن حيث فرض الفلسطينيون سيطرتهم على المكان.
وتمكن ألاف المصلون الجمعة الماضية من فتح مصلى باب الرحمة المغلق بقرار من الاحتلال عام 2003 حيث فتح أبوابه أمام إقامة الصلاة والفعاليات المختلفة.
وفي وقت سابق، قررت سلطات الاحتلال إبعاد رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة الشيخ عبد العظيم سلهب، ونائب مدير عام دائرة الأوقاف ناجح بكيرات عن المسجد الأقصى لمدة سبعة أيام، بعد اعتقالهما لساعات فجر أمس الأحد.
ويقع باب الرحمة على بعد 200م جنوبي باب الأسباط في الجدار الشرقي للمسجد الأقصى، ويمثل جزءاً من السور الشرقي للبلدة القديمة، وهو من أقدم أبواب المسجد حيث إنه يعود للفترة الأموية بدلالة عناصره المعمارية والفنية.