انطلقت مبادرة مقدسية لمشروع يهدف لإعمار مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل التهديدات الكبيرة المحيطة به ومخاطر تهويده.
وحمل المشروع عنوان "قناديل الرحمة"، ويهدف لقراءة ورد جزء من القرآن الكريم داخل مصلى باب الرحمة.
ويواجه مصلى باب الرحمة مخاطر متواصلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وجماعات الهيكل المتطرفة، التي تسعى لإيجاد موطئ قدم داخل المسجد الأقصى، لينطلقوا في تهويده وصولا لهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم.
وقبل أربع سنوات أعاد المقدسيون فتح مصلى باب الرحمة بعد إغلاق دام 16 عاما، ما أثبت قدرة المقدسيين على الوقوف في وجه الاحتلال ومخططاته في المسجد الأقصى، فيما يزال الخطر الإسرائيلي محدقاً بالمصلى والمنطقة الشرقية للمسجد.
وتتمثل هذا المخاطر في منع الترميم والإعمار، مما أدى إلى رطوبة وتشققات وانهيار في مستوى التربة حول المصلى، وضعف في شبكة الكهرباء والإنارة، كما تمنع قوات الاحتلال إدخال مستلزمات المصلى من سواتر خشبية ورفوف للأحذية.
وتستهدف جماعات الهيكل مصلى باب الرحمة بأداء صلواتهم التلمودية قربه وفي الناحية الشرقية من المسجد، فيما ضاعفت قوات الاحتلال من نقاط المراقبة فوق المصلى جانبه، ومراقبة رواده وعرقلتهم والتضييق عليهم.