طالب مضيف راديو أمريكي من أصول فلسطينية في محكمة اتحادية في ولاية أوهايو بمنحه تعويضات بأكثر من مليون دولار بسبب ادعاءات عارية عن الصحة واتهامات زور بأنه ارهابي رددها موقع الكتروني لحركة النازيين الجدد.
ونقل موقع صحيفة القدس العربي عن محامو المذيع، دين عبيد الله، في شبكة راديو”سيريوس إمس إم” إنهم يطلبون 250 ألف دولار كتعويضات عن أضرار عامة ومليون دولار عن الأضرار الجزائية من مؤسسي موقع ” ديلي ستورمز” أندرو انجلين وشركته.
ولم ترد الشركة رسمياً على الدعوى في حين حاول محامو عبيد الله الحصول على حكم تقصير ضد شركة انجلين.
وتوضح الدعوى أن انجلين وصف عبيد الله بأنه “العقل المدبر” وراء التفجير المميت في حفل بإنكلترا، وأكد المذيع المسلم أن انجلن قام تشهيره، وغزا خصوصيته وأوقعه عمدا تحت “الضغط النفسي”.
وقد تلقى عبيد الله تهديدات بالقتل بعد نشر التقرير في الموقع، المعروف بميوله العنصرية المتطرفة، كما نشر الموقع رسائل مفبركة تبدو وكأنها مرسلة من حساب عبيد على تويتر، وخداع القارئ بطريقة تجعله يعتقد بأن المذيع هو المسؤول على الهجوم الإرهابي، الذي وقع في مايو/ أيار في حفل أريانا غراندي في مانشستر.
وجاء في الدعوى أن عبيد الله عانى الكثير من الأذى والألم نتيجة المقالة الضارة، وخاصة لأنها تعمدت كسر صورته كرجل يحاول تحسين صورة العرب والمسلمين في الولايات المتحدة في الثقافة الأمريكية.
وقال عبيد الله إنه اضطر لتغيير عاداته اليومية كما أصبح قلقا من التجول في الأماكن العامة، وأضاف: “بدلا من التفاعل بشكل طبيعي، تساءلت عما إذا كان الناس ينظرون إليَ ويفكرون بي كإرهابي”.
وقد ولد عبيد الله في ولاية نيوجرسي، وهو من أصول فلسطينية وايطالية.