قائد الطوفان قائد الطوفان

باكستان تهدد بـ"رد شامل" على الهجوم الهندي

صورة "أرشيفية"
صورة "أرشيفية"

إسلام أباد- الرسالة نت

حذر المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال آصف غفور، من "رد شامل" على الهجوم الهندي الذي استهدف مسلحين كانوا في الجزء الباكستاني من كشميير.

وأكّد غفور في خطاب تلفزيوني أن إسلام أباد ليس لديها نية لبدء الحرب، لكنه لا يجب العبث معها.

من جانبه، قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود كوريشي، إن الهجوم الهندي يدمر جهود السلام، وذلك في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، حسبما ذكر موقع "راديو باكستان".

وقال بيان للخارجية الباكستانية، في وقت سابق، إن القائم بأعمال وزير الخارجية بوزارة الخارجية الباكستانية استدعى القائم بأعمال السفارة الهندية في إسلام أباد، وأكد له بشكل قاطع أن عدوان الهند يشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة وأن إسلام أباد سترد بالشكل والوقت المناسب.

وشنت 12 طائرة تابعة للقوات الجوية الهندية من طراز "ميراج — 2000" غارات على معسكر لجماعة "جيش محمد" في جزء من إقليم كشمير يقع تحت سيطرة باكستان، وألقت الطائرات الهندية عدة قنابل موجهة يبلغ وزن كل منها 1 طن، مما أدى إلى تدمير هذا المعسكر بشكل كامل.

ويأتي الهجوم الهندي، بعد نحو أسبوعين من قيام أحد عناصر تنظيم "جيش محمد" بتفجير نفسه بالقرب من قافلة للشرطة العسكرية في ولاية جامو وكشمير أدى إلى مقتل 45 شخصا مما تسبب في تعقيد العلاقات الهندية الباكستانية المتوترة بالفعل، ووضع المنطقة على حافة النزاع العسكري مجددا.

ويرجع تاريخ الأزمة بين الهند وباكستان إلى عام 1947، بسبب الخلاف بين الدولتين على ولاية جامو وكشمير، التي يوجد بها انفصاليون يطالبون بالاستقلال عن الهند أو الانضمام إلى باكستان.

ولا توجد حدود رسمية في ولاية كشمير تفصل بين الجيشين الهندي والباكستاني، إلا الخط الفاصل بينهما.

وتتهم نيودلهي، باكستان بدعم المسلحين، وترفض إسلام أباد هذه الاتهامات، مؤكدة أن سكان كشمير يناضلون بصورة مستقلة من أجل الحصول على حقوقهم.

وتمثل الهند وباكستان اثنين من القوى النووية العالمية، التي تمتلك ترسانة نووية ضخمة، لكن أي منهما لا تعترف بذلك رسميا.

ويحتل الجيشين الهندي والباكستاني المرتبة الثالثة والعاشرة، على التوالي، بين أقوى الجيوش الآسيوية، بحسب موقع "غلوبال فيربور" الأمريكي.

البث المباشر