قررت الولايات المتحدة الأمريكية تخفيض تمثيلها الدبلوماسي لدى السلطة الفلسطينية ابتداء من الاثنين، عبر دمج قنصليتها بالقدس بالسفارة التابعة للاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما أعلنه مسؤول أمريكي.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة "فرانس برس"، رافضا الكشف عن اسمه، إنه "من المتوقع أن يحصل ذلك في 4 آذار/ مارس الجاري".
ولم يؤكد المسؤول الأمريكي تقارير مفادها أن "مقر القنصلية العامة في القدس سيتحول إلى منزل للسفير الأمريكي في إطار عملية نقل السفارة إلى القدس التي تمت في أيار/ مايو الماضي".
وقنصلية القدس العامة التي كانت تمارس بحكم الأمر الواقع مهام السفارة لدى السلطة الفلسطينية، منذ اتفاقات أوسلو في التسعينيات، ستحل محلها وحدة تسيير خدمات الفلسطينيين ضمن السفارة.
وسبق أن أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أن "عملية الدمج تهدف إلى تحسين الفاعلية، ولا تشكل تغييرا في السياسة".
لكن مسؤولين فلسطينيين اعتبروا القرار الأمريكي خطوة ضدهم من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب، عقب تجميد اتصالاتهم مع البيت الأبيض، منذ الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل" في كانون الأول/ ديسمبر 2017.