ذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية"، اليوم الاربعاء، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقع أمرا بإعلان قناة الأقصى الفضائية التابعة لحركة حماس منظمة (إرهابية).
وذكرت أن هذا القرار يأتي بناء على توصيات جهاز الأمن العام (الشاباك) والمكتب الوطني لمكافحة (الإرهاب) التابع لوزارة الأمن، في أعقاب كشف "الشاباك"استخدام "حماس" قناة الأقصى الفضائية لتجنيد ناشطين في صفوفها، وفق قولها.
من جهتها استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني قرار نتنياهو واعتبار العاملين في فضائية الأقصى أعضاء في تنظيم إرهابي مؤكدة ان سلوك نتنياهو تجاه الاعلام الفلسطيني افلاس سياسي وتغطية على فشل الاحتلال في تبرير استهدافه.
وقالت الكتلة في بيان صحفي وصل " الرسالة نت " أن فضائية الاقصى بمضمونها ورسالتها الاعلامية الوطنية تعبر عن ضمير الشعب الفلسطيني التواق للحرية وتبرير استهدافها وتهديد العاملين فيها من أذرع الاحتلال المختلفة لن يسكت صوتها ولن يحجب صورتها التي تلاحق وتفضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا وقضايا امتنا.
وجددت الكتلة تأكيدها على إدانة الاستهداف الصهيوني لفضائية الاقصى متعدد لأشكال لافتة الى ان الفضائية ومختلف وسائل الاعلام الفلسطينية الحرة تعرضت لأبشع أنواع الاستهداف والملاحقة والقصف والتدمير والمنع من العمل علاوة على استهداف الطواقم الاعلامية العاملة في القناة بالاغتيال والاصابة والاعتقال.
وعبرت الكتلة عن فخرها بانتماء فضائية الاقصى للإعلام الفلسطيني الذي لا ترهبه تهديدات الاحتلال واجراءاته.
ودعت المؤسسات الاعلامية المحلية والعربية والدولية الى تسليط الضوء بشكل مباشر على جرائم الاحتلال وقيادته بحق الاعلام الفلسطيني والتي تصاعدت بشكل خطير خلال الشهور الماضية الامر الذي أسفر عن استشهاد واصابة عدد من الصحفيين واعتقال العشرات منهم في الضفة القدس وتدمير مقار مؤسسات اعلامية عريقة كان في مقدمتها فضائية الاقصى.
وأشارت الكتلة الى أن صمت المؤسسات الدولية المتخصصة في الدفاع عن الصحفيين وحرية التعبير على تهديدات الاحتلال ووصم الاعلام الفلسطيني بالاهاب، شراكة مباشرة في هذه الجريمة لا تبرير لها.
من جهتها اكدت حركة الاحرار الفلسطينية ان اعلان نتنياهو فضائية الأقصى منظمة إرهابية هو استمرار للعدوان على شعبنا وإعلامنا الحر يمثل مسا فاضحا بحرية الرأي والتعبير والصحافة التي كفلتها كافة القوانين والقرارات الدولية التي ينتهكها الاحتلال دون رادعا من أحد.
وقالت الاحرار في بيان صحفي وصل " الرسالة نت " ان قرار نتنياهو لن يثني الإعلام الفلسطيني وكوادره عن مواصلة أداء واجبهم المهني والوطني في فضح جرائم وأكاذيب الاحتلال وتعريته أمام العالم.
يتبع