أكد مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن التضييق الذي تعرض له اللاجئون الفلسطينيون في لبنان وسورية في المجالات الانسانية والاجتماعية والسياسية أدى لانخفاض أعدادهم.

وقال المكتب في تقريره السنوي السادس عن فلسطينيي سورية في لبنان، إنّ كل من نقص الدعم الغذائي والصحي والإيوائي، والتكاليف المترتبة على تصحيح أوضاع اللاجئين القانونية، وتواصل واستمرار هجرة فلسطينيي سورية، وانتشار البطالة والتقليصات الإغاثية، لعبت دورًا أساسيًا في تقليص أعدادهم في البلدين.

وأشار تقرير المكتب إلى أن العام الماضي شهد انخفاضًا ملحوظًا في أعداد اللاجئين بنحو 18000 لاجئ حسب تقديرات الجهات الإغاثية والشعبية بالمقارنة مع الاعداد المعتمدة لدى وكالة "الأونروا" التي أعلنتها يوم 9 من يناير/ كانون الثاني 2017 والتي تقدر بنحو 31000 لاجئ فلسطيني داخل المخيمات وخارجها.

وشدد على استمرار حالة لتدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية للاجئين الفلسطينيين في لبنان نتيجة التشدد في القرارات المانعة للفلسطيني من العمل وتراجع العمل الإغاثي والظروف العامة التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون عموماً داخل الدولة.

وطالب مكتب شؤون اللاجئين في تقريره وكالة "الأونروا" والسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية والحكومة اللبنانية المضيفة للاجئين بالارتقاء بالأوضاع العامة للاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان على كافة الصعد الصحية والتعليمية والاغاثية، وتقديم الحماية القانونية والجسدية لهم، والاستمرار في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لحين تحقق العودة الآمنة لهم إلى مخيماتهم المحطة الأولى على طريق العودة إلى فلسطين.

كما وطالب التقرير عدم الضغط على اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان للعودة إلى مخيمات سورية بدون تسوية معيشية وقانونية وأمنية.