تكثف الصحافة العبرية من تعليقها على التصعيد الدائر بين غزة وتل أبيب، هنا ترصد "الرسالة" أبرز المواقف التي طرحتها الصحافة العبرية اليوم:
تحت عنوان تعاطي نتنياهو أثبت انتصار حماس، كتب روني دانييل مراسل الشئوون العسكرية للقناة 12 حيث قال إن تصرف نتنياهو الذي أعلن عن اختصار زيارته والعودة لإدارة المعركة قد منح حماس إقراراً بالانتصار حيث استطاعت بتكلفة صاروخ واحد أن تشوش برنامج نتنياهو وقد وصلت الرسالة للجمهور لدينا أن الحياة ليست كالمعتاد.
نتنياهو لم يعلن عن اختصار زيارته إلا لإثبات الشعار الذي يريد أن يُدمغ به "سيد الأمن" وكأن الجيش لدينا لا يستطيع إدارة معركة بدون سيد الأمن "نتنياهو"
أما بن كسبيت الكاتب في معاريف قال حول التصعيد مع غزة" "يتعامل نتنياهو مع حماس كشريك ائتلافي كثير المشاكل يحتاج إلى تعويض بالمال وطلبات بوقف إطلاق النار.
نتنياهو توقف عن احتقار حماس واعتاد عليها، كل غضبه موجه اليوم نحو النظام القضائي والمنافسين السياسيين ورؤساء الأركان المتقاعدين.
ضعف نتنياهو تجاه حماس لأنه لا يرغب بغزة، ويريد التخلي عنها من اجل تعميق قبضته على الضفة المحتلة.
بالمقابل يرى بن كسبيت أن المعارضة ليس لديها اجابة دقيقة بخصوص غزة، وأعضاء حزب أزرق وأبيض يقدمون شعارات ولا يقدمون بديلاً حقيقياً.
حاييم رامون قال كما ينقل عنه بن كسبيت : على إسرائيل أن تنشئ ائتلافًا لإسقاط حماس مع السلطة الفلسطينية والمصريين والسعوديين والأمريكيين وأي شخص يعرِّف حماس كمنظمة إرهابية.
رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع عضو الكنيست آفي ديختر قال في المؤتمر الأمني الإسرائيلي:"غزة ليست ومضة وانتهينا. قضية غزة لها حل واحد فقط: تدمير البنية التحتية العسكرية لحماس في غزة.
ويرى ديختر أن هناك طريقتان للقيام بذلك - واحدة سياسية وأخرى عسكرية، وقال إن فرص القيام بذلك بطريقة سياسية متدنية للغاية، فلن يكون هناك خيار سوى القيام بذلك عسكريًا.
ويعتقد ديختر أن العملية العسكرية يجب أن تكون بحذر شديد حفاظا على قوات الجيش، وذلك سيستغرق وقتا طويلا، وتوقيتا دقيقا.
وتحت عنوان امتحان الردع قال يوسي يهوشاع من صحيفة يديعوت: " لم يكن الرد كافيًا وعلى اسرائيل ان تستغل الظروف بعد إطلاق الصاروخ على الشارون وإجبار حماس على العودة إلى تفاهمات "تسوك إيتان" لضمان الهدوء التام من القطاع.
وبحسب يهوشاع فان التقارير حول وقف إطلاق النار ترك إسرائيل مرة أخرى يدها هي الدنيا في حربها ضد حماس، ومع ذلك، فإن تجدد إطلاق النار في ظل التقارير المتعلقة بوقف النار أثبت أنه هناك فشلاً مجيداً آخر للردع الإسرائيلي الذي تآكل - وربما اختفى.
ويضيف: "بينما تعمل مصر والمجتمع الدولي على تهدئة الأمور، تحتاج إسرائيل إلى صفقة شاملة من أجل الموافقة على وقف الهجمات. ماذا يشمل ذلك؟ وقف تام لإطلاق الصواريخ على إسرائيل، ونهاية أعمال الشغب الليلية ، وإلغاء المسيرات والاضطرابات المخطط لها، وخاصة بمناسبة الذكرى السنوية "لمسيرة العودة".