اليوم الأربعاء، أجرى رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال، أفيف كوخافي تقدير موقف في فرقة غزة مع قائد قيادة الجنوب هرتسي هليفي وقائد فرقة غزة، اليعازر توليدانو، وقادة آخرين، وذلك بعد انتهاء التجهيزات والاستعدادات العسكرية ليوم السبت القادم، يوم الذكرى السنوية الأولى لمسيرة العودة، حيث وعلى مدار ثلاث ايام، تدفقت عدة الوية الى غلاف غزة في مظهر استعراضي تخويفي، الهدف منه نشر الرعب في قلوب اهالي غزة، لثنيهم عن القدوم الى الحدود يوم الجمعة، عملياً لا فائدة من هذه القوات، سوى رسم صورة تضخيمية، استعراضية ترويجية، تظهر تجمع قوات، نقل قوات، استدعاء احتياط، عمليات نقل معدات، الى الجنوب، بالمقابل سيكون العمل منصب خلال اليومين القادمين على عملية صخ مواد دعائية من قبل الجيش و افرعه المختلفة تنصح اهالي غزة بعدم القدوم الى السياج .
اليوم نشر نفتالي بنت وزميلته ايلت ساكيد خطتهم لسحق حماس، وجاء في خطة نفتالي "الجديد" باعتبار ليبرمان أصبح قديم وخردة، ما يلي:
1. لن يدخل أي جندي من جيش "الدفاع" الى قطاع، غزة، وهنا اشارة الى أن هذه الحشود التي توافدت على الحدود مع غزة من مشاة ومدرعات لا تعدو ان تكون عبارة عن كونبرس استعراضي لا يعول عليه.
2. سحق صواريخ حماس كلها من الجو.
3. إخلاء مؤقت لسكان مستوطنات غلاف غزة.
4. تصفية كل قيادة حماس في غزة.
5. تدمير كل بيت تطلق منه الصواريخ.
6. ضمان بقاء قطاع غزة منزوع السلاح. بينيت هنا يطرح مستحيلات لم يقدر عليها اسلافه من اليهود قبل 4000 سنة، عندما هزم جيش غزة في ذلك الزمان عصابات اليهود، وغنموا منهم تابوت داوود، الذي مازال لليوم عند الغزازوة، ويزاود على شارون وبيرس وجانتس وديختر ويعلون وايزينكوت، ويصدر نفسه على انه سيأتي بما لم يأت به أحد قبله من العالمين، مع ان كل الساسة في اسرائيل يصفونه بالولد، ويطلقون على تصرفاته بانها صبيانية.
الليلة يقف الآلاف من مقاتلي جولاني والمظليين والعربات المدرعة، ممن تم حشدهم في جميع المناطق أمام غزة في حالة تأهب، وهم يسمعون بينيت وشاكيد وهم يضخون خطتهم ضد حماس. من خلال مؤشر هو الأكثر يمينية في الحكومة؟ لكن تخلو هذه الخطة من ذكر هؤلاء الكلاب المرمية في برد الشتاء في العراء امام غزة، لأنهم وكما قال عنهم قادتهم، ليسوا محل ثقة، وهناك خوف ان يخطفوا، وقد يعودوا في توابيت، ما الذي يفترض ان يفكر به هؤلاء المقاتلون بعد اطلاعهم على خطة بينت ساكيد؟ "ان وراءهم توجد حكومة جبانة"
كتب يوءاف زيتون من موقع واي نت.