قالت محطتا تلفزيون النهار والبلاد، أمس الأحد، إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد يستقيل هذا الأسبوع، بعد احتجاجات حاشدة وضغوط من الجيش لإنهاء حكمه المستمر منذ 20 عاماً.
جاءت التقارير بعد أن جدد رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح، السبت، دعوته للمجلس الدستوري للبت فيما إذا كان الرئيس البالغ من العمر 82 عاماً لائقاً للمنصب، وذلك بموجب المادة 102 من الدستور.
وفي محاولة لوقف المظاهرات، قال بوتفليقة في 11 مارس إنه لن يترشح لفترة رئاسية خامسة. ولكنه لم يصل إلى حد التنحي بشكل فوري انتظاراً لمؤتمر وطني بشأن التغيير السياسي.
وأدى ذلك إلى زيادة غضب المحتجين، ما دفع صالح للتدخل عندما اقترح الأسبوع الماضي أن ينظر المجلس الدستوري فيما إذ كان بوتفليقة لائقاً للمنصب.
ونادراً ما يظهر بوتفليقة علناً منذ إصابته بجلطة في 2013.
وقال تلفزيون النهار الخاص نقلاً عن مصادر سياسية إن بوتفليقة قد يعلن استقالته يوم الثلاثاء، فيما قال تلفزيون البلاد الخاص نقلاً عن مصادر إنه سيستقيل هذا الأسبوع، وفق ما نشرت وكالة "رويترز"، اليوم الاثنين.
وأضاف تلفزيون النهار أن بوتفليقة يستعد لإعلان استقالته طبقاً لأحكام المادة 102 التي تسمح له بالاستقالة أو مواجهة قرار المجلس الدستوري بشأن ما إذا كان لا يزال لائقاً للمنصب.