قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن جرائم الاحتلال التي وصلت ذروتها بجريمة قتل الشاب محمد عبد الفتاح في سلفيت واختطاف الطفل رامز التميمي من رام الله، واستمرار التصعيد بحق الحركة الأسيرة والاستباحة المتواصلة للقدس والمقدسات تستدعي تجسيد الوحدة الميدانية على الأرض وجعل أيام الأسبوع للتصعيد والمواجهة على محاور الاشتباك.
واعتبرت الجبهة أن المهمة الأساس في مواجهة الجرائم الإسرائيلية المتواصلة والتصدي لمخططات التصفية المشبوهة هي إنجاز الوحدة الوطنية الشاملة على أساس استراتيجية وطنية كفاحية تستجيب للإرادة الشعبية الوطنية بوقف التنسيق الأمني وكل أشكال الرهان على التسوية والمفاوضات، وتصويب أهداف وعمل أجهزة أمن السلطة في خدمة وأمن وحماية شعبنا لا حماية أمن الاحتلال والمستوطنين وملاحقة واعتقال المقاومين.
وكان مواطن استشهد وأصيب آخر بجراح بعد أن أطلق مستوطن إسرائيلي النار عليهما جنوب مدينة نابلس صباح اليوم.
وأفاد شهود عيان لوكالة "صفا" أن مستوطناً ترجل من سيارته قرب مفترق بلدة بيتا جنوب نابلس وشرع بإطلاق النار باتجاه المواطنين، وأصاب الشابين بالرصاص، حيث استشهد أحدهما بعد نحو ساعة ونصف من اعتداء المستوطن عليهما.
وادعت وسائل إعلام إسرائيلية أن شابًا فلسطينياً كان ينوي تنفيذ عملية طعن في المكان فأطلق مستوطن النار عليه.