انتقدت الأمنية العامة لحزب "فدا" زهيرة كمال، الحزب على خلفيه مشاركته بحكومة محمد اشتيه، حيث تقدمت باستقالتها من قيادته على خلفية المشاركة، معتبرة أن قرار حزبي "فدا" و "الشعب" المشاركة في الحكومة أضعف من تجربة التجمع الديمقراطي.
ويضم التجمع القوى اليسارية الخمسة "الجبهتان إضافة للمبادرة الوطنية وحزبي الشعب وفدا".
وأضافت كمال في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "نحن جزء من التجمع وكان ينبغي أن نوحد موقفنا قبل اعلان المشاركة"، إذ تجدر الإشارة إلى أن الجبهتين والمبادرة الوطنية رفضوا المشاركة بحكومة اشتيه.
وأكدت كمال أن استقالتها لا تزال سارية رغم معارضة المكتب السياسي لها، "هذا شأنه لكني مستمرة في استقالتي؛ لاعتقادي أن الحكومة غير قادرة على انهاء الانقسام".
واستبعدت كمال أن تقدم حكومة اشتيه على رفع الإجراءات العقابية عن غزة، مشيرة إلى أن الحزب كان قد رفض سابقا موقف المشاركة في حكومة فصائلية من منظمة التحرير، رفضًا لتعزيز الانقسام، "فمواجهة صفقة القرن تستوجب وحدة وطنية".
وانتقدت حصر فتح الدعوة لانتخابات تشريعية فقط، "فأنا لا استطيع أن أدافع عن موقف الحزب وبالتالي قدمت استقالتي"، مطالبة التجمع الديمقراطي بفتح ابوابه لدخول افراد من الاكاديميين وتوسيع قاعدة العضوية وعدم اقتصاره على الأحزاب؛ لتعزيز بناء جبهة وطنية عريضة.
وتقدمت كمال إضافة لعدد من قيادات "فدا" استقالاتهم احتجاجًا على قرار مشاركة الحزب في حكومة اشتيه.
