قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، إنه أطلع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه، على نيته ضم المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية إلى "إسرائيل".
وأشار نتنياهو إلى أن ضم كل المستوطنات الإسرائيلية، المقامة على أراضي الضفة الغربية، سيتم تدريجيا، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال في مقابلة مع القناة 12 الاسرائيلية: " أنا تكلمت عن كل المستوطنات، كل النقاط الاستيطانية، لماذا استغرقني الأمر عامين مع هكذا رئيس ودود (ترامب)؟ إنه يستغرق وقتا، لقد تحدثت عن هذا الأمر مع الرئيس ترامب وممثلين، قلت لهم ألا مفر من ذلك".
وأضاف: " انتقلنا من مرحلة الاحتواء إلى مرحلة البناء الكبيرة، والآن سننتقل إلى مرحلة تطبيق القانون على المستوطنات، أنا أفضل أن أفعل ذلك بشكل تدريجي وبموافقة أمريكية".
وأكمل نتنياهو، في مقابلته التي تأتي قبل 24 ساعة من الانتخابات الاسرائيلية العامة: " سوف أتوصل إلى سلام حقيقي ومسؤول مع الفلسطينيين، ولكن بدافع القوة، وليس بسبب التنازلات وهز الرأس".
وكرر نتنياهو بأنه يريد ضم المستوطنات الإسرائيلية، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال: " أولاً وقبل كل شيء، لم أقل إنني سأضم الضفة الغربية، قلت إنني سأطبق السيادة أو أضم الجاليات اليهودية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وأريد دعمًا أمريكيًا لهذا، لقد استغرق الأمر مني عامين لتلقي وثيقة الاعتراف بالجولان".
أما فيما يتعلق بسياسته بشأن قطاع غزة ما بعد الانتخابات، قال نتنياهو إن منافسيه الحاليين، "رؤساء الأركان السابقون (موشيه) يعلون و(غابي) أشكنازي و(بيني) غانتس لم يقترحوا أي شيء مختلف"، عمّا فعله هو بخصوص القطاع، مضيفا: " لكنني أعتقد أنني أفعل ذلك بشكل أفضل".
وأضاف: "أنهم لم يستوعبوا أن الدرس الحقيقي من غزة هو أنه لا ينبغي تكرارها في الضفة الغربية".
وتابع نتنياهو: " كان يمكن احتلال غزة، وسوف ينطوي ذلك على قدر كبير من إراقة الدماء من جانبنا، وسيكون له ثمن باهظ، لكن هذا ليس احتمالًا أرفضه تمامًا، ولكن عندما أتحدث مع الزعماء العرب، وانا التقي بالكثير منهم، أسألهم: هل توافقون على تسلم غزة، فيقولون: لا، لذلك أنا أسأل ما هو الخيار؟ الاحتلال - إذا لزم الأمر سنفعل ذلك".