أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، استمرار اعتقال قياديين اثنين من الحركة في رام الله، مطالبة أجهزة السلطة بالإفراج الفوري عنهما.
ودعت الحركة في بيان صحفي، القوى الوطنية والإسلامية وكافة المؤسسات والهيئات لمواجهة هذا النهج وهذه السياسات التي تخدم الاحتلال وتخدم " صفقة القرن " وفق قولها.
وفيما يلي نص البيان:
بيان صحفي
صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
حول استمرار اعتقال قياديين اثنين من الحركة في رام الله
لليوم السادس على التوالي يستمر اعتقال كل من:
الأخ المجاهد/ أحمد محمد دار نصر (56 عاما) ، هو أسير محرر وأحد مبعدي مرج الزهور ، وكان قد تعرض لإصابة بليغة من قبل قوات الاحتلال أثناء مشاركته في المسيرات الشعبية في رام الله في يناير الماضي. وهو معتقل لدى جهاز الأمن الوقائي.
والأخ المجاهد أحمد حسن نصر (50 عاما) وهو أسير محرر ويعاني من إعاقة في القدم. وهو معتقل لدى جهاز المخابرات.
وقد شرع الأخ الجريح أحمد محمد دار نصر المعتقل لدى جهاز الأمن الوقائي ، بالإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله السياسي المرفوض والمجرم وطنياً وأخلاقياً.
وفي إطار استمرار الاعتداء على الحريات العامة قام جهاز المخابرات بمصادر كتاب "درب الصادقين" للأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال محمد أبو طبيخ، ومنع حفل إصدار الكتاب الذي كان مقرراً إقامته أول أمس الثلاثاء في محافظة جنين.
إننا أمام هذه الممارسات التي تشكل اعتداءً على الحريات وتجاوزاً للاجماع الوطني ومساسا خطيراً بالعلاقات الوطنية، نؤكد على ما يلي:
1- ندين بشدة استمرار الاعتقالات السياسية وملاحقة المواطنين على خلفية انتماءاتهم السياسية ونشاطهم الوطني والتعدي على الحريات العامة.
2- نطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين ورفع القبضة الأمنية التي تلاحق المواطنين وتقمع الحريات.
3- ندعو القوى الوطنية والإسلامية وكافة المؤسسات والهيئات لمواجهة هذا النهج وهذه السياسات التي تخدم الاحتلال وتخدم "صفقة القرن".
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الخميس 5 شعبان 1440 هـ، 11/4/2019م