حملت حركة الجهاد الإسلامي الاحتلال "الإسرائيلي" المسئولية عن سلامة الأسيرة نوال السعدي زوجة القيادي بالحركة بسام السعدي.
وعدّت الحركة في بيان لها وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، صباح الاثنين، اعتقال السعدي استقواء من الاحتلال على حرائر فلسطين.
وأوضحت أن الاحتلال يحاول يائساً كسر إرادة الأسيرة وثنيها عن دورها الداعم لصمود زوجها.
وبيّنت حركة الجهاد أن استمرار حملة الاعتقالات ضد قيادات وكوادر الجهاد في الضفة، يدلل على أن الاحتلال يعيش أزمةً حقيقة، كما أن قادته يتنافسون على تحقيق مجد انتخابي بتصعيد العدوان وحملات الاعتقال التعسفية ضد الشعب الفلسطيني.
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت منزل المواطنة نوال السعدي فجرا بمخيم جنين وعبثت بمحتوياته ومن ثم اعتقلها ونقلتها لجهة مجهولة.