أصيب عدد من المواطنين، عصر اليوم الجمعة، بقمع قوات الاحتلال للمشاركين في فعاليات الجمعة الـ 54 من فعاليات مسيرة العودة.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة عن استشهاد الطفل ميسرة موسى علي أبو شلوف 15 عاما اثر إصابته برصاصة في البطن شرق جباليا وإصابة 10 مواطنين بجراح مختلفة بالرصاص الحي وآخرين بالاختناق بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص والغاز على المتظاهرين السلميين.
وقال مراسلنا إن المتظاهرين بدؤوا بالتوافد لمخيمات العودة المنتشرة شرقي القطاع، للمشاركة في فعاليات "معا لمواجهة التطبيع"، في سياق موجة متصاعدة في التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العربية.
ودعت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة" في بيان لها، أهالي القطاع إلى أوسع مشاركة جماهيرية في فعاليات هذا اليوم التي تحمل اسم جمعة "معا لمواجهة التطبيع".
وذكرت الهيئة أن فعاليات اليوم ستبدأ عصر اليوم في مخيمات العودة الخمسة المنتشرة شرقي قطاع غزة.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 282 مواطنًا؛ منهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.