الرسالة نت- وكالات
طالب عدد من رموز القوى الوطنية ونواب في مجلس الشعب المصري بطرد سفير السلطة الفلسطينية من القاهرة بسبب الموقف المتخاذل لها وتآمرها ضد تقرير غولدستون للسلام.
وقال القيادي في حركة ’كفاية’ كمال أبو عيطة: " لم نعد نعلم أيهما ينبغي طرده أولا السفير الفلسطيني الذي يمثل السلطة، أم السفير الإسرائيلي، لأن نظام الحكم في كلاهما معتد على المصالح العليا للشعب الفلسطيني.
وفي ذات السياق ندد عضو البرلمان السابق عن حزب التجمع البدري فرغلي بأزمة تقرير غولدستون وما أسفر عنه من منع السلطة تمريره، وتقديم خدمة جليلة للمحتل الإسرائيلي.
وأشار إلى إن الصورة باتت شديدة السوء والتعقيد بحيث لا نستطيع أن نعرف أيهما أشد خطورة على الأشقاء في غزة إسرائيل أم السلطة الفلسطينية.
وبدوره، قال الفنان حمدي أحمد: " لا يمكن أن يصدق العقل ما صدر عن السلطة من حماية للمصالح الإسرائيلية، داعيا إلى محاكمة المتآمرين على أهالي القطاع مهما كانت النتائج مؤلمة للجميع
كما ندد عدد من نواب الإخوان المسلمين بتأجيل التقرير، وقال محمد مهدي عاكف مرشد الإخوان: " إن ما جرى من عراقيل وضعتها السلطة تكشف النقاب عن حجم المؤامرات التي باتت تحاك للأهالي في قطاع غزة، مضيفا لا بد من نهاية لتلك السلطة المستبدة المتآمرة."
وطالب النائب حمدي حسن عن كتلة الإخوان بتقديم استجواب عاجل حول التصريحات التي أطلقها ليبرمان ومرت مرور الكرام بشأن الدور الذي لعبته بعض العواصم في تبرير الاعتداء على غزة.
وقال حسن :’فوجئنا بطعنة غادرة من السلطة الفلسطينية أثناء مناقشة تقرير غولدستون في مجلس حقوق الإنسان رغم توافر الأغلبية اللازمة لإدانة العدوان الإسرائيلي على غزة
