الضفة المحتلة-الرسالة نت
حذر القيادي الأسير رأفت ناصيف عضو القيادة السياسية لحركة حماس من عملية استئناف المفاوضات التي تشكل غطاءً لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، معتبرا أن الذهاب إلى المفاوضات في ظلّ معارضة حماس والجهاد الإسلامي وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية بمثابة عقوق وطني للقضية وللشعب الفلسطيني بأسره.
وتساءل ناصيف عن المظلة التي يتحرك في إطارها محمود عباس وحركة فتح، وهل القضية الفلسطينية أصبحت رهينة فصيل فتح فقط؟ وإلى متى؟.
كما واعتبر ناصيف تراجع القيادة المتسلطة في رام الله عن وعودها أمام الشعب الفلسطيني بعدم التفاوض في ظل الاستيطان ونقضها لهذه الوعود بمثابة مقايضة المصالح الوطنية مقابل المصالح والامتيازات الشخصية والتنظيمية، داعياً حركة فتح أن تصحو من غفلتها وتعود إلى رشدها الوطني وتقوم بإتمام المصالحة الوطنية والتحرك ضمن توافق وإطار وطني ورؤية وطنية شاملة يتم التوافق عليها من خلال المرجعيات التي نصت عليها وثيقة الوفاق الوطني.
من جهة ثانية طالب ناصيف الفصائل المنضوية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية أن تكون قد استفادت من قيام أجهزة فتح والسلطة الأمنية بتعطيل وتقويض المؤتمر الوطني لمناهضة المفاوضات المباشرة وأن تستشعر ما تتعرض لها حماس والمقاومة في الضفة الغربية، وأن تتحمل مسؤولياتها في هذا الصدد.