أمر العاهل المغربي ورئيس لجنة القدس، الملك محمد السادس، بتخصيص منحة مالية لمدينة القدس المحتلة، وإرسال "معماريين وصناع تقليديين مغاربة لصيانة الأصالة المعمارية صيانة معالمها المعمارية وتراثها الحضاري والروحي".

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي المغربية، نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء (ماب/رسمية)، الأربعاء 17 نيسان/أبريل الجاري.

وقال بيان صادر عن  وزارة الخارجية المغربية: "قرر الملك تخصيص منحة مالية، كمساهمة من المملكة المغربية في ترميم وتهيئة بعض الفضاءات داخل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه".

وتابع البيان  "وذلك في إطار العناية والاهتمام الدائمين اللذين يوليهما أمير المؤمنين، رئيس لجنة القدس، للقدس الشريف وصيانة معالمها المعمارية وتراثها الحضاري والروحي".

وأوضح : "إن هذه المكرمة الملكية السامية تندرج في إطار الجهود الدؤوبة والمتواصلة التي ما فتئ الملك يبذلها على كافة الأصعدة لفائدة مدينة القدس الشريف".

واشار البيان الى انه سيتم، في هذا الإطار، إرسال معماريين وصناع تقليديين مغاربة لصيانة الأصالة المعمارية العريقة للمسجد الأقصى".

وحسب البيان فقد أمر العاهل المغربي  أن تتم هذه العملية بتنسيق مع دائرة الأوقاف الإسلامية الهاشمية الأردنية".

ويعد الموقف الرسمي المغربي والأردني متطابقا من رفض "صفقة القرن"، حيث رفض البلدان الخطوة الأمريكية، واستدعيا سفيرهما للتشاور، كما قاما بشكل منفرد بتحريك مبادرات لرفض القرار الأمريكي.