قائمة الموقع

حماس: فتح ذاهبة للمفاوضات على وقع أشلاء الشهداء

2010-09-13T11:45:00+02:00

غزة – الرسالة نت

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بدء جولة المفاوضات الثانية بين سلطة رام الله والحكومة الصهيونية غدًا الثلاثاء في شرم الشيخ، في ظل مجزرة بيت حانون التي راح ضحيتها ثلاثة فلسطينيين استهتار بدماء الشعب الفلسطيني ومصالحه وحقوقه.

وكان ثلاثة فلسطينيين استشهدوا مساء أمس الأحد (12-9) في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة بينهم مسن وحفيده، وذلك إثر قصف مدفعي استهدف عددًا من المزارعين في البلدة.

وقال الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة "حماس" إن حركته تدين الاستمرار في تصفية القضية الفلسطينية، وبدء الجولة الثانية من المفاوضات الفاشلة والعبثية، في ظل استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني، وعلى وقع أشلاء الشهداء في بيت حانون.

وأضاف القيادي في "حماس": "تتزامن هذه الجولة الجديد من المفاوضات العبثية والفاشلة في شرم الشيخ مع الذكرى السنوية السابعة عشر لتوقيع اتفاق أوسلو، والذي جاء بعد جوالات مفاوضات مرثونية كان مصيرها الفشل، لتنذر بفشل جديد وأكبر، وأضرار على القضية الفلسطينية ومخاطر حقيقية عليها".

وتابع: "يبدو أن أصحاب أوسلو وأصحاب المفاوضات في واشنطن الجديدة ما زالوا يبحثون عن مصالح شخصية وفئوية ضيقة، ويفرطون بثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني، ولم يعد يهمهم مصلحة الشعب الفلسطيني، واستمرارهم في التعاون والأمني والتنسيق مع الاحتلال في ظل استمرار جرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن خلافات صائب عريقات، ونبيل شعث على رئاسة فريق التفاوض الفلسطيني تؤكد ذلك.

من جهته أكد المتحدث باسم حركة "حماس" الدكتور سامي أبو زهري، أن اقتحام باحات المسجد الأقصى وتواصل "الاستيطان" يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنها جاءت غطاءً للمفاوضات وجرائم الاحتلال المتواصلة.

وقال أبو زهري: إن "تكثيف "الاستيطان" يجعل المفاوضات أمرًا كارثيًّا على الوضع الفلسطيني ويرتكب فيه المفاوض الفلسطيني جريمة وطنية بحق القضية الفلسطينية"، محذرًا من التمادي في طريق المفاوضات مع استمرار "الاستيطان" والاعتداءات بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأكد المتحدث باسم "حماس" أن إعلان الاحتلال عن بناء 13 ألف وحدة "استيطانية" في القدس يؤكد أن المفاوضات جاءت غطاءً لهذا "الاستيطان" وليس من أجل وقفه.

وطالب أبو زهري بالضغط بقوة على المفاوض الفلسطيني لوقف هذه المفاوضات لاسيما أن عددًا من اليهود تجرأوا واقتحموا ساحات المسجد الأقصى المبارك في ظل تغني المفاوض بالمفاوضات.

ومن المقرر أن تبدأ غدًا الثلاثاء الجولة الثانية من المفاوضات الصهيونية - "الفلسطينية"، التي تم الإعلان عنها مؤخرًا في العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك في مدينة شرم الشيخ المصرية.

 

 

اخبار ذات صلة