قالت إيران الاثنين إن الاتحاد الأوروبي فشل في إنقاذ الاتفاق النووي، وذلك في وقت تستعد فيه طهران لاستقبال مسؤولين دوليين وغربيين لبحث التصعيد بينها وبين واشنطن.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية: "حتى الآن لم نشهد تحركات عملية وملموسة من الأوروبيين لضمان مصالح إيران، وطهران لن تبحث أي قضية خارج نطاق الاتفاق النووي".

وانتقد المتحدث الإيراني الدول الأوروبية "بسبب تقاعسها عن إنقاذ الاتفاق" بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منه العام الماضي ومعاودة فرض العقوبات على طهران.

 ومساء الأحد، وصل وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إلى طهران في إطار مسعى أوروبي منسق للحفاظ على الاتفاق ونزع فتيل التوتر المتصاعد بين طهران وواشنطن.

واستبقت طهران الزيارة بالتلويح بـ"إجراءات نووية جديدة" ردا على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها بعد انسحاب الأخيرة من اتفاق طهران مع الدول الكبرى بشأن برنامجها النووي.

وفي تصريحات للصحفيين، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن "مهلة الـ60 يوما للأوروبيين انتهت دون نتائج وهو ما يعني إجراءات نووية جديدة في إطار الاتفاق النووي".

وأضاف تعليقا على موقف الدول الأوروبية: "القضية ليست تحديد موعد نهائي، وبإمكانهم اتخاذ أي إجراء على أساس مسؤولياتهم، ونحن إما أن نوقف إجراءاتنا أو نقرر بما يتناسب مع إجراءتهم".