قالت والدة الشهيد البطل باسل الاعرج، إنّ السلطة الفلسطينية تختطف آلاء البشير "23 عامًا"، تتعرض لاختطاف "بعيدا عن كل الاخلاق والقيم الإنسانية، ودون أي مبرر".
وأضافت أم الشهيد باسل لـ"الرسالة نت": "كل يوم يوجهون لها تهمة مختلفة، يتخبطون كما فعلوا مع سهى جبارة، ومن قبلها مع باسل، واليوم حياتها مهددة دون أن يعرف شيئا عن مصيرها لآلاء".
وأكدّت ان السلطة تمارس "الابتزاز بحق آلاء وغيرها من الفتيات"، متابعة: "نحن كل يوم أمام جريمة جديدة ترتكب من السلطة بحق فتياتنا، حتى اصبحنا نواجه احتلالين".
وتساءلت أم باسل: "إذا كان ابن بلدك ابن ناسك واهلك بظلمك وبتعدى على شرفك وعرضك وبنتك فماذا تبقى؟"
ولفتت إلى تجربة باسل "حين حرمت سماع صوته لاكثر من ستة اشهر، لتتفاجئ انه مختطف لدى السلطة في قلب رام الله(..) حرموني منه الله يحرمهم عيونهم".
وخاطبت والدة باسل الامن الوقائي وجنود السلطة بالقول: "لو كانت عندكم ذرة كرامة ما بتتعدوا على بنات الناس، ولخلعتم قمصانكم وجعلتموها مماسح اشرف لكم".
وتواصل الاء البشير اضرابها المفتوح عن الطعام منذ قرابة عشرة أيام، بعد اعتقال دام لأكثر من خمسة أشهر دون توجيه أي لائحة اتهام لها.
ورغم صدور قرار من المحكمة بالافراج عنها بكفالة، الا ان الامن الوقائي شرع باختطافها ثانية قبل أسبوعين.
وترفض السلطة الإفصاح عن التهم الموجهة لالاء، في وقت تؤكد فيه تقارير تعرض الفتاة لابتزاز برفض المحامي، وتعرضها للتعذيب على يد عناصر السلطة.
وتشتكي مؤسسات حقوقية عديدة من ممارسة السلطة التعذيب ضد المعتقلات السياسيات في سجونها.