يواجه فرانك لامبارد المدير الفني الجديد لفريق تشيلسي الإنجليزي، صراعات عديدة مع النادي "اللندني"، عقب توليه القيادة الفنية للفريق، مدة 3 مواسم، خلفا لماوريسيو ساري.

لامبارد أمامه العديد من التجارب المشابهة بعودته لفريقه السابق, لكن في منصب المدير الفني، مثل الفرنسي زين الدين زيدان الذي حقق نجاحات كبيرة مع ريال مدريد، والفرنسي الآخر تيري هنري الذي قاد موناكو مدة 3 أشهر, دون أن يضع بصمته مع الفريق.

نجاحات زيدان

ويعدّ زيدان أحد أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم، حيث حقق العديد من النجاحات مع الأندية التي لعب لها وخاصة ريال مدريد الإسباني.

ولم يكتف زيدان بذلك, بل دخل عالم التدريب، وبات أحد أعظم المدربين في تاريخ اللعبة، نظرا للنجاحات الكبيرة التي حققها مع ريال مدريد الإسباني، خلال فترة ولايته الأولى من منتصف موسم 2016 حتى 2018، إذ حصد 9 ألقاب, منها 3 دوري أبطال أوروبا.

زيدان قرر في نهاية موسم 2018، وتحديدا بعد التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، الرحيل عن الفريق، قبل أن يتدهور الريال خلال الموسم المنقضي تحت قيادة جولين لوبيتيجي وبعده سانتياغو سولاري، ليعود الفرنسي من جديد للفريق قبل نهاية الموسم، لكنه لم ينجح في تصحيح المسار بشكل كبير.

شبح هنري

ورغم مسيرة هنري المميزة كلاعب على مستوى المنتخبات والأندية، فإنه لم ينجح في مسيرته التدريبية حتى الآن، بعدما قرر تولي تدريب موناكو خلال الموسم الماضي، خلفا لليوناردو غارديم، لكن محاولته لم تكلل بالنجاح.

هنري قاد موناكو في 20 مباراة بجميع المسابقات، حقق الفوز في 5 مباريات, وخسر 11 مرة, وتعادل في 4 أخرى، ليرحل عن صفوف الفريق بعد 3 أشهر, ويعود غارديم من جديد وينتشل الفريق من شبح الهبوط.

وكان هنري قد بدأ مسيرته الكروية في نادي موناكو "تحت 19 عاما"، قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول، وينتقل بعدها إلى يوفنتوس عام 1999.