الأردن-وكالات

أكد رئيس اللجنة النقابية لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني بادي الرفايعة الخبر الذي تداولته الصحف العبرية قبل أيام والذي تحدثت فيه عن

موافقة وزارة المواصلات والنقل الصهيونية على تصدير 50 ألف سيارة مستعملة للسواق الأردنية والعراقية.

وأوضح الرفايعة لـ" الحقيقة الدولية" إن موافقة الصهاينة على تصدير السيارات إلى السوق الأردنية يرمي إلى التخلص من سيارات انتهى عمرها الافتراضي وأصبحت مضرة بالبيئة .

وأشار الرفايعة إلى أن لجنة مقاومة التطبيع ترفض هذا الأمر ، معتبراً أن هذا العمل من شأنه أن يضر بالأردن من خلال استنزاف أموال الأردنيين وقد تزيد من حوادث السير.

ولفت الرفايعة إلى أن اللجنة ستطالب اليوم رئيس الوزراء سمير الرفاعي خلال زيارته المتوقعة إلى النقابات المهنية اليوم  بعدم السماح باستيراد هذه السيارات وعدم إدخالها للسوق الأردني كونها مستوردة من العدو الصهيوني.

كما جدد الرفايعة مطالبته للمواطن التأكد من مصدر استيراد السيارة التي ينوي شرائها وذلك للابتعاد عن الوقوع في شراء سيارة مصدرها السوق الصهيونية.

وأَضاف الرفايعة أن لجنة مقاومة التطبيع ستفرج قريبا عن قائمة سوداء باسم التجار الأردنيين المطبعين مع الشركات الصهيونية، مبيناً أن الدراسة في طور الإعداد.

وختم الرفايعة:" نأمل ان نصل إلى حالة من الحس والمسؤولية الوطنية التي تطلب خلو الأردن من أي مطبع  مع الكيان الصهيوني وعندها لن نحتاج إلى قائمة سوداء".