صرح جيسون غرينبلات مساعد الرئيس الأمريكي، ومبعوثه للمفاوضات الدولية، عن شرط الإدارة الأمريكية، لإعادة فتح مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
وأكد غرينبلات إنه "بالإمكان إعادة فتح مكتب تمثيل منظمة التحرير في واشنطن حال العودة للمفاوضات"، مشيرًا إلى أنه "بإمكان الفلسطينيين الاتصال مع البيت الأبيض مباشرة دون الحاجة للمرور بالسفارة الأميركية بعد إغلاق القنصلية الأميركية العامة في القدس".
وقال غرينبلات أنه "كان من الممكن أن يظل المكتب مفتوحاً بموجب قرار يمكن أن نوقعه في حال كانت منخرطة في عملية سلام"، موضحا أنه "لأن الرئيس عباس هدد إسرائيل بالتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية، كان علينا إغلاقه".
ونوّه: لم نكن قادرين على التوقيع على القرار لأنه بعد إعلان القدس، فإن رئيس السلطة عباس قاطعنا، وكان من المستحيل بالنسبة لنا التوقيع فعلياً على قرار حول مكتب المنظمة لأنك لم تشارك في عملية السلام.
واستدرك: "ربما يمكن إصلاح ذلك، أنا لست محامياً حالياً، يجب أن أتحقق منه، عندما تشارك في عملية السلام".
وفيما يتعلق بإغلاق القنصلية في القدس، قال: "تقع علينا مسؤولية تجاه دافعي الضرائب الأميركيين. إذ كانت لدينا بعثة دبلوماسية في القدس، ولأننا اعترفنا الآن بأن القدس عاصمة لإسرائيل، فإن وجود بعثتين دبلوماسيتين في القدس هو مضيعة للمال من دافعي الضرائب".
وأضاف: ما فعلناه هو أننا أنشأنا وحدة للشؤون الفلسطينية في السفارة، وهي نفس المجموعة من الأشخاص الذين لديهم نفس المعرفة عن التعامل مع الفلسطينيين وهي موجودة في نفس المبنى، وحدث الاندماج في السفارة، لذلك أنا أعلم أن الأمر مختلف، لكنني أفهم أنه في هذا الصدد فإن الصلة بين الحكومة الأميركية والشعب الفلسطيني ستجري كما كانت من قبل.
وتابع غرينبلات: "الأهم من ذلك أنه إذا ما كان شخص ما غير مرتاح بالتعامل مع السفارة من الجانب الفلسطيني، فإن أي شخص مرحب به للاتصال بي مباشرة في البيت الأبيض، وليس عليهم التعامل مع السفارة".