أفاد موقع واللا العبري، أن جيش "حماس" والفصائل الفلسطينية الأخرى يستعدون لليوم التالي لاستكمال بناء الجدار تحت الأرضي لإحباط الأنفاق، وإحدى هذه الاستعدادات تشمل تعزيز القوة العسكرية من خلال الحوامات التي يتم تطويرها أو تهريبها وتهريب قطع الغيار لها.
ونقل الموقع العبري صباح اليوم الثلاثاء، عن مصادر في جيش الاحتلال قولها، "لقد أصبحت الحوامة البسيطة التي تكلف بضعة آلاف من الشواكل والتي تعرض للبيع على الإنترنت، أداة تدعم عمليات حماس العسكرية والتي تدعم جهود جمع المعلومات وأيضا مهاجمة القوات من خلال إلقاء المتفجرات".
وفقًا لمسؤولين كبار في الجيش، فقد تم إلغاء مصطلح "الجناح العسكري لحماس" واستبداله في المناقشات العملية بـ"جيش حماس"، وقد جاء هذا المفهوم بسبب تغير هيكلية وتنظيم القوات وفقا لألوية وكتائب والخدمة النظامية الدائمة والاحتياط وعملية التعزيز على أساس التطوير المحلي والتهريب، هذه العوامل تنضم إلى الخدمة والعقيدة القتالية وعملية صنع القرار في المنظمة.
كما أوضحت المصادر أن " يقترب اليوم التالي من نهاية بناء الجدار التحت أرضي بخطوات كبيرة، إن جيش حماس يفهم هذا جيداً ويهيئ طرقاً متنوعة ومعقدة للعمل في الجو وعلى البر، ومن أجل هضم التهديد المتزايد".
وأشارت إلى أنه من الضروري الاستعداد للحظة التي تخترق فيها العشرات من الحوامات من قطاع غزة إلى "المستوطنات"، وفي الوقت نفسه سيقوم "جيش حماس" بإطلاق وابل من الصواريخ لجعل اعتراضها صعبا على أنظمة الدفاع للقوات الجوية الإسرائيلية.
ترجمة مؤمن مقداد