قائد الطوفان قائد الطوفان

شلح: عباس نسف أي فرصة للمصالحة

الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي  رمضان شلح (أرشيف)
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح (أرشيف)

الدوحة-الرسالة نت

حملت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الأربعاء، رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس مسؤولية "نسف" جهود المصالحة جراء قراره إرجاء مناقشة تقرير لجنة التحقيق الدولية بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في مجلس الأمن.

وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح: إن قرار عباس "الخاطئ نسف جهود المصالحة رغم جدية الجهد المصري الذي يرعى الحوار الفلسطيني".

وأوضح شلح في حوار مع قناة الجزيرة الفضائية أن السلطة الفلسطينية ورئيسها "رهينة في قبضة الاحتلال"، مشيراً إلى أنه رغم فشل  خيار التسوية إلا أنه يصر على المضي في هذا الطريق "البائد".

وأكد أمين عام حركة الجهاد أن "جريمة" تأجيل تقرير غولدستون تأتي ضمن سلسلة "الخطايا" للسلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس".

وقال هذا نتاج "نهج يعبر عنه عباس"، معتبراً أن كل ما جرى على الساحة الفلسطينية هو ثمرة لعدم تسليم السلطة وعباس بنتائج الانتخابات.

وأضاف: "لو شاور عباس منظمة التحرير حول جولدستون لما وافقوا على قراره".

وبات عباس وسلطة التي تهيمن على الضفة الغربية بدعم إسرائيلي وأمريكي محط انتقادات شعبية فلسطينية وعربية ودولية.

وقال شلح "إن الفلسطينيون لا ينتظرون من مجلس الأمن شيء ولكن حصولنا على هذه الفرصة النادرة هو انجاز من قبل من تبقى لهم ضمائر حيه".

وبين شلح أن عباس بقراره حرق السفن مع الأموات قبل الأحياء، متسائلاً بأي وجه حق يتخذ عباس هذا القرار؟.

وأوضح أن الذي يكون "ولي" على الشعب الفلسطيني لا يبيع دماء شعبة بهذا الثمن.

من جهة أخرى، شدد شلح على أن سياسات الاحتلال التهويديه والتدميريه في القدس المحتلة والضفة الغربية تدلل على تطرف حكومة نتياهو وسقوط خيار التسوية.

وندد شلح بالإجراءات التهويدية ومحاولات اقتحام المسجد الأقصى، معتبراً تلك الإجراءات ثمن للصمت العربي والإسلامي على جرائم الاحتلال المتواصلة منذ ستة عقود.

وطالب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي بالتركيز على الأقصى الآن لأنه رمز قداسة القضية الفلسطينية.

          

 

البث المباشر