وقع المجلس العسكري الحاكم في السودان، وقوى الحرية والتغيير، بالأحرف الأولى على الوثيقة السياسية لهياكل الحكم في الفترة الانتقالية.
وقالت قوى الحرية والتغيير، إن التوقيع على الوثيقة سيكون يوم الجمعة المقبل.
وقال الوسيط الإفريقيإلى السودان محمد الحسن ولد لبات، إن الاتفاق بين العسكري السوداني وقوى التغيير "كبير" ويشكل خطوة في مسار الحوار الشامل بين الطرفين.
وبدأت، مساء الثلاثاء، جلسة تفاوض بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير بالسودان، بفندق كورنثيا بالعاصمة الخرطوم بعد تأجيل دام ثلاثة أيام.
وحضر وفدا التفاوض إلى مقر الاجتماعات قبل 20 قيقة من موعد بدء الجلسة.
وتأتي الجلسات بعد رفض قوى التغيير وتحفظها على بعض النقاط في مسودة الاتفاق التي سلمتها لهم الوساطة الإفريقية الجمعة الماضي.
وقال مصدر بقوى إعلان الحرية والتغيير، للأناضول، مفضلا عدم نشر اسمه، إن "الاجتماعات المشتركة بينهم أفضت إلى صياغة مسودة واحدة تشمل جميع التعديلات التي اقترحتها المكونات السياسية لقوى التغيير".