تلقى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، موجة انتقادات حادة، عقب سقوط صاروخين من قطاع غزة، نحو أسدود.
وخلال كلمة لنتنياهو في مؤتمر انتخابي في أسدود، انطلقت صافرات الانذار في المدينة المحتلة، ليقطع نتنياهو كلمته ويتوجه نحو الملاجئ.
وعقب القصف، قال رئيس حزب "اليمين الجديد" وزير التعليم الإسرائيلي السابق "نفتالي بينيت": هروب نتنياهو خلال حفل خطابي في اسدود بعد إطلاق الصواريخ من غزة وهو "إذلال وطني"، وحماس لا يخيفها شيء .
وفي سياق متصل عقب زعيم حزب أزرق – أبيض بيني غانتس:" شاهدنا وسمعنا الشعارات الكبيرة تتبدل "بصفر أفعال" وبدلا من إطلاق التصريحات الفارغة من المضمون حول غور الأردن، نحن ننوي الحفاظ علي سيادتنا في جنوب البلاد، ولن نقبل أي خرق لسيادتنا لا من قبل صاروخ يطلق علينا ولا طائرة ورقية حارقة ولا مقذوفة صاروخية".
أما عن ليبرمان فعقب قائلا:" اضطررت إلى مغادرة لقاء مع نشطاء في اسدود بسبب صواريخ غزة وهذا سبب سياسية الاستسلام التي يتبعها نتنياهو".
وتواصلت الانتقادات حيث قال ايهود باراك:" هذه هو أمن نتنياهو والليكود، التخلي عن المستوطنين والاستسلام لحماس و وتلقي الصواريخ".
وعقب الصحفي الإسرائيلي بإذاعة الجيش تساحي دبوش: "من المخجل بعض الشيء بالنسبة لقوة عظمى إقليمية مع أقوى جيش في الشرق الأوسط، ينزل رئيس وزرائه إلى الملاجئ أمام الكاميرات".
وعلقت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية: "يتم إنزال رئيس الحكومة الإسرائيلية عن المنصة بسبب إطلاق الصواريخ نحوه، إنها والله لإهانة وطنية".
وحذف بنيامين نتنياهو البث المباشر لخطابه في مدينة "أسدود" المحتلة، من صفحته على "الفيسبوك" حيث يظهر فيه وهو هارب بعد انطلاق صافرات الإنذار.
وانطلق صاروخان مساء الثلاثاء، من قطاع غزة نحو مدينة أسدود.