أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، أن الخروج من عباءة أوسلو يمثل ضرورة وطنية ومدخلا أساسيا لإعادة بناء نظام سياسي فلسطيني جديد يقوم على الشراكة الوطنية الحقيقية.

وقال قاسم، في تصريح له: إن من أسوأ نتائج اتفاق أوسلو تأسيسه للانقسام السياسي في الساحة الفلسطينية، وزرع بذور الخلاف على الساحة الوطنية.

وأشار إلى أن الانتفاضة الأولى (انطلقت في ديسمبر 1987) شهدت وحدة ميدانية متصاعدة وجمعت طاقات الشعب الفلسطيني في مواجهة المحتل، فانخرط الجميع في مسار الثورة الشعبية ومع دخول قيادة المنظمة في نفق التسوية، بالرغم من معارضة غالبية القوى الفلسطينية بدأ الشقاق السياسي والوطني يغزو المشهد الفلسطيني.

وشدد على أنه مع إصرار قيادة السلطة على التمسك بخيار التسوية بالرغم من عدم قدرته على تحقيق أي من أهداف شعبنا، زادت حدة الاستقطاب الفلسطيني، وصولاً إلى الانقسام الحاصل اليوم.

واتفاق أوسلو المعروف رسميا باسم إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي هو اتفاق سلام وقعته "إسرائيل" ومنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطن الأمريكية في 13 سبتمبر 1993، بحضور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.