شرعت كتائب الشهيد عز الدين القسام بتفكيك أحد مواقعها العسكرية في شمال غزة المقابل للمستشفى الاندونيسي والمعروف بـ "الجدار" لصالح توسعة المستشفى الاندونيسي.
وقال القيادي في حماس أبو خالد أبو عسكر أن هذه الخطوة تأتي في إطار توفير الخدمة الصحية المتكاملة في شمال غزة حيث أن مساحة المستشفى الموجودة حاليا لا تلبي حاجة الشمال خاصة أنه تم قبل أيام وضع حجر الأساس لقسم غسيل الكلى الذي يعتبر مطلبا شعبيا في منطقة الشمال لوجود حوالي ثلث حالات غسيل الكلى في منطقة شمال غزة من أصل مجموع الحالات في قطاع غزة.
وأضاف أبو عسكر أن قسم غسيل الكلى سيكون إضافة نوعية إضافة لتخصصات أخرى ستضاف إلى الخدمة الصحية في الشمال ستقام على هذه الأرض الجديدة.
وتوجه أبو عسكر بالشكر الجزيل لوزارة الصحة والقائمين عليها الذين يسعون جاهدين لتوفير الخدمة الصحية قريبا من سكن المواطنين في ظل الظروف الحياتية الصعبة التي يحيياها أبناء شعبنا والناتجة عن الحصار المفروض على قطاع غزة.
ومن جهته، أكد القيادي في كتائب القسام أبو بلال أن كتائب القسام حامية لأبناء شعبنا في الحروب وأيضا الداعمة والمساندة والحاضنة في السلم وأن تخلي كتائب القسام عن أرض الموقع لصالح المستشفى جاء من منطلق وقوف الكتائب عند مسئولياتها تجاه أبناء شعبها الذي يحتضن المقاومة وان المواقع والمستشفيات ضرورية لتقديم الخدمة كل في مجاله.
وأضاف أبو بلال: "إننا في كتائب القسام لن نخذل أبناء شعبنا في أي من الميادين وسيجدنا شعبنا دائما سباقين لما فيه مصلحتهم."
من ناحية أخرى، أفادت وزارة الصحة أن العمل في إنشاء قسم غسيل الكلى سيبدأ قريبا بإذن الله بعد استلام الأرض بشكل رسمي.
