استهدفت طائرات مروحية تابعة للنظام السوري، اليوم الثلاثاء، منطقة كبانة، شمال شرقي مدينة اللاذقية، غربي سورية، بعشرات الغارات الجوية.
وقال الناشط الإعلامي مصطفى أبو محمد، إن أكثر من 10 مروحيات تناوبت على قصف كبانة بالبراميل المتفجرة.
وأوضح أن القصف تزامن مع محاولات تقدم لقوات النظام والمليشيات المساندة لها على المنطقة من عدة محاور، وسط تصدي من مقاتلي المعارضة.
وأضاف أن راجمات صواريخ ومدفعية كانت تمهد للقوات التي حاولت التقدم في المنطقة، مشيرا إلى أن خسائر القصف اقتصرت على الماديات.
ومنذ نحو 10 أيام عاودت مروحيات النظام قصف المنطقة بالبراميل المتفجرة، بعد توقف أكثر من 20 يوماً بعد إعلان التهدئة الروسية.
وتأتي أهمية تلال كبانة، بحسب الناشط وابن إدلب أحمد رسلان، من كونها منطقة مرتفعة، وتشرف على منطقتي سهل الروج في إدلب، وسهل الغاب في ريف حماة.
وأضاف رسلان في تصريح، أن روسيا والنظام يسعيان للسيطرة على التلال لإبعاد مدفعية المعارضة عن مطار حميميم في ريف اللاذقية أولاً، ومن ثم الإشراف على منطقة سهل الروج التي تسيطر عليها المعارضة.
كما أشار إلى أن قوات النظام وروسيا استكملتا السيطرة على المناطق التي كانت هدفاً لهما، وبدأت أنظارهما تتجه إلى تلال كبانة، حيث شنّت حملة قوية اليوم، تصدّت لها فصائل "الجيش الحر" و"هيئة تحرير الشام".
