الخسائر البشرية وقدرات الطرفين..

دراسة تتناول خطر نشوب حرب نووية بين الهند وباكستان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الرسالة- وكالات

تناولت دراسة أميركية حديثة خطر نشوب حرب نووية بين الهند وباكستان، وسط ارتفاع حدة التوتر بين الجانبين بشأن الأزمة الراهنة في إقليم كشمير.

وأفادت الدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس أدفانسيز" أول أمس الأربعاء بأن دخول البلدين في حرب نووية قد يودي بحياة 125 مليون شخص إذا استخدمت الهند 100 رأس نووي لمهاجمة المراكز الحضرية، واستخدمت باكستان 150 رأسا.

وأضافت أنه اعتبارا من العام 2019، باتت كل من الهند وباكستان تمتلك ما بين 140 و150 رأسا نوويا، لكن العدد قد يرتفع إلى 200 أو 250 لكل منهما بحلول العام 2025.

وذكرت الدراسة أنه يمكن للصواريخ الباكستانية أن تصل إلى جميع أنحاء الهند من خلال أنظمة الإطلاق الأطول مدى.

وأردفت "وبما أن الهند بها نحو 400 مدينة يضم كل منها أكثر من 100 ألف شخص، فيُحتمل أن تهاجم باكستان أكثر من ثلث المدن المتوسطة والكبيرة في الهند بترساناتها الحالية وأكثر من الثلثين بحلول العام 2025".

وأضافت أن مدى الصواريخ المملوكة لنيودلهي يسمح لها بالوصول إلى كافة أراضي باكستان الآن.

وقالت الدراسة إن الهند لا تحتاج إلى الكثير من الأسلحة لمهاجمة باكستان، حيث إنها أصغر حجمًا، لكن الهند قد تفقد عددا أكبر من القتلى حيث يبلغ عدد سكانها ستة أضعاف عدد سكان باكستان.

وتابعت "ستحدث كارثة إقليمية إذا انخرطت الهند وباكستان في حرب نووية واسعة النطاق".


صواريخ الجيش الهندي قادرة على ضرب كل المدن الباكستانية (رويترز)
صواريخ الجيش الهندي قادرة على ضرب كل المدن الباكستانية (رويترز)

حروب كشمير
وخاضت الهند وباكستان ثلاث حروب أعوام 1948 و1965 و1971 اثنتان منها في إطار الصراع على كشمير، مما أسقط قرابة 70 ألف قتيل من الطرفين.

وفي 5 أغسطس/آب الماضي، ألغت الهند بنود المادة 370 من الدستور التي تمنح الحكم الذاتي لإقليم جامو وكشمير، بزعم أن الحكم الذاتي زاد من تطلعات السكان الانفصالية.

ومنذ أكثر من شهر، تفرض نيودلهي حظرًا للتجول وقيودًا على الاتصالات في الإقليم، بحسب رئيس معهد كشمير للعلاقات الدولية حسين واني.

ورفعت الإجراءات الجديدة حدة التوتر بين نيودلهي وإسلام آباد التي تطالب بضم الجزء الخاضع للهند من الإقليم، إلى السيادة الباكستانية.

المصدر : وكالة الأناضول

البث المباشر