سلوان – الرسالة نت
أكد شهود عيان أن الشهيد سامر سرحان قُتل بدم بارد بسلاح حراس المغتصبين في سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وقال الشهود لـ"الرسالة نت" إن الشهيد كان ماراً فجراً من أحد شوارع وادي حلوة مع شابين آخرين، فقام أحد حراس المغتصبين بتهديدهم بسلاحه وشتمهم مما أدى إلى حدوث مشادات كلامية بينهم، لافتين إلى أن الحارس لاحق الشبان في أزقة البلدة وأطلق عليهم الرصاص من مسافة قريبة.
وذكر الشهود أن الشهيد سرحان أعدم بدم بارد وتمت تصفيته من مسافة صفر على عكس ادعاءات شرطة الاحتلال بأنه كان يشارك في مواجهات وتم إطلاق النار عليه عن بعد بشكل تحذيري، موضحين أنه تُرك على قارعة الطريق ينزف لساعتين ومن ثم اختطفته شرطة الاحتلال مع المصابين الآخرين ومنعت أحداً من الاقتراب لإسعافهم.يذكر أن الشهيد سرحان يبلغ من العمر 28 عاما وهو متزوج ولديه عدة أطفال.
وبعد وصول نبأ استشهاده إلى حي البستان الذي ينحدر منه دارت مواجهات عنيفة بين الشبان وعناصر شرطة الاحتلال هناك أسفرت عن إصابة العشرات بجروح وحالات اختناق، كما شهد حي وادي حلوة مواجهات مماثلة أسفرت عن حالات اختناق.