تخطط سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لتهجير آلاف من الفلسطينيين من القرى والتجمعات السكنية غير المعترف بها في النقب، لصالح بناء عشرات التجمعات الاستيطانية الجديدة.
وبموجب المخطط الجديد الذي قدمته "اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية" سيجري تهجير 36000 من السكان الفلسطينيين في القرى مسلوبة الاعتراف بالنقب المحتل إلى مخيمات سكن مؤقت.
من جهتها أدانت مراكز حقوقية في النقب المخطط الجديد، ودعت في رسالة وجهتها إلى "اللجنة اللوائية" بمنع تنفيذ المخطط، ورفضه بشكل قاطع.
وجاء في الرسالة أنه يجب رفض مثل هذه المخططات التي تستعملها السلطات، كأداة مساعدة لتهجير المواطنين الفلسطينيين من منازلهم وقراهم في النقب بشكل فوري، ما يشكل انتهاكًا واضحًا لحقوقهم الأساسية وعلى رأسها الحق بالاحترام والكرامة ومساواة.
ولفتت الرسالة إلى أن هذه المخططات تفرض مرة أخرى على سكان القرى مسلوبة الاعتراف في النقب الواقع الذي يعانونه منذ عشرات السنوات، وهو الوضع المؤقت بسبب تهجيرهم مرة بعد الأخرى من مكان لآخر تحت ذريعة تنفيذ مشاريع حكومية.
وأكدت أنه لا يعقل أن تقوم السلطات بتهجير عشرات آلاف السكان من قراهم ومن أراضيهم الخاصة مرة أخرى، وقالت إن "مثل هذا المخطط قد يشكل دمارًا لأجيال كاملة من الأطفال والنساء والشباب العرب".