قال عطية الأعسم رئيس مجلس القرى غير المعترف بها في النقب، إن الاحتلال يخطط لتدشين مخطط استيطاني جديد يشكل حالة فصل بين المكونات الفلسطينية التي تقطن منطقة النقب.
وأوضح الأعسم لـ"الرسالة نت" أن الحديث يجري على ترجيل 7 قرى عربية، لتدشين مخطط استيطاني سيقام على هذه القرى، الذي يعني بالضرورة التهجير القسري لسكان القرى الأصليين؛ لإقامة هذا المخطط.
وبيّن أنّ المخطط الاستيطاني في النقب يمتد على طريق 25 الممتد من بئر السبع لديمونا، في محاولة لوجود تواجد يهودي يمزقّ التواصل الديمغرافي بين المكونات الفلسطينية.
وأكدّ أن الاحتلال يلجأ لكل الأساليب من بينها الترهيب والمصادرة والتهديد وصولا للتهجير المباشر.
وأشار الأعسم إلى أن القوى اليمينية المتطرفة في الحكومة، تتعامل مع الفلسطينيين بالنقب بأنهم خارجون عن القانون، وتستخدم كل ما تستطيع من قوانين مجحفة ومن ملاحقات ظالمة وواضحة.
وأوضح أن من الأشياء التي استحدثت مؤخرا، النظرة الأمنية وليس من منطلق أنهم مواطنين وبحاجة لخدمات، وعلى ضوئه بنت
وحذر الأعسم من أن أسباب اندلاع الهبّات لا تزال حاضرة، في ظل الإعلان (الإسرائيلي) الصريح بتهجير الفلسطينيين بالنقب تحديدا، الرامي لحصرهم في أصغر منطقة ممكنة في ظل حرب ديمغرافية واسعة تستهدف تقليص وجودهم.
وبيّن أن الاعتقالات طالت أيضا مواطنين من النقب، بتهم أمنية تلصق بهم، لإلحاق أقسى أنواع العقاب بحقهم.
وأكدّ أن الاحتلال يزيد من وتيرة التنكيل بحق الفلسطينيين في النقب واللد، في ظل فشل آمال المؤسسة العسكرية بأن فلسطينيي النقب سيكونوا جزءًا من المجتمع (الإسرائيلي).