قتل سائق جرافة يوم الجمعة، جراء إطلاق النار من قبل أحد أصحاب المحال التجارية في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أنّ الشاب "فراس عصام الشايب" قتل، جراء اطلاق النار عليه من قبل أحد أصحاب المحلات التجارية في منطقة رفيديا وسط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وألقت أجهزة أمن السلطة في نابلس القبض على التاجر "ب.ع" الذي أطلق النار على الشاب "الشايب".
وجاءت هذه الاحداث، خلال حملة لبلدية نابلس لإزالة التعديات على الممتلكات العامة وعلى جوانب الشوارع العامةـ والتي بدأت بالتعاون مع الأجهزة الأمنية ومؤسسات المدينة لإعادة ترتيب شوارع المدينة وفقا للقانون.
وكانت بلدية نابلس أصدرت تنويهاً قالت فيه: إنّ بعض صفحات التواصل الاجتماعي تداولت "ان المشكلة القائمة بين البلدية واحد رجال الاعمال قد انتهت بالمصالحة التي تمت اليوم في ملتقى رجال الاعمال. وتود ان توضح ان سوء التفاهم بين رجل الاعمال واحد رجال الامن في البلدية قد زال بكل ود ومحبة.
وأكدت، أن المشكلة المتعلقة بمخالفة البناء لا زالت قائمة وهي قيد التنفيذ، وبذلك اقتضى التنويه".
وطالب محافظ نابلس، بتعليق البلدية لحملتها برفيديا ويأمر بسحب طواقم البلدية وعناصر الشرطة والأمن الوطني بعد وفاة الشاب فراس عصام الشايب لحين الجنازة .
وأدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في نابلس، بأشد العبارات إطلاق النار الذي حدث، تجاه عمال وموظفي بلديه نابلس والذي أدى لإصابه أحد الشبان.
ودعت الجبهة في بيانٍ صحفي، الأجهزة الأمنية لسرعة القبض على الفاعلين وتقديمهم إلى العدالة
وأشارت، إلى أن ذلك يتطلب من كافه الفعاليات والمؤسسات ادانه هذا السلوك الخارج عن عادات وسلوك شعبنا .
