غزة-الرسالة نت
عقد في بلدية رفح اجتماعًا موسعًا حضره جابر قشطة نائب رئيس بلدية رفح والنائب سيد أبو مسامح وعضو المجلس البلدي أحمد الحشاش والملازم أول عبد الله أبو رتيمة مدير شرطة بلدية رفح والمهندس صالح جرغون مدير دائرة تطوير المشاريع والعلاقات العامة في البلدية .
وبحث الإجتماع تفاصيل حملة إزالة التعديات عن الطرق العامة خصوصًا شارع أبو بكر الصديق، إضافة إلى دراسة اعتراضات بعض أصحاب المحلات التجارية وما يتردد على ألسنة البعض حول أهداف هذه الحملة.
وأوضح قشطة خلال الاجتماع أن البلدية تهدف من وراء الحملة إلى حماية المواطن الفلسطيني ، ولاسيما طلبة المدارس وعدم تعريض حياتهم للخطر نتيجة عدم وجود رصيف يمشون عليه، مما يؤدي إلى سيرهم على الإسفلت العام وهذا يعرضهم لحوادث الدهس، إضافة على تعطيل حركة المرور بشكل كبير.
وأضاف:" أن البلدية أنشأت الرصيف لكي يمشي عليه المواطن وليس لاستغلاله من قبل أصحاب المحلات في الشارع أو لعمل بسطة تجارية وعليه فإن البلدية تسعى إلى تطبيق القانون حفاظًا على أبناء الجميع بما فيهم أبناء أصحاب المحلات التجارية".
أما النائب أبو مسامح فأوضح أنه يؤيد أهداف الحملة التي تقوم بها البلدية لتطبيق القانون وحماية مصالح المواطنين ولكن وفي نفس الوقت يجب تقديرالظروف التي يعيشها شعبنا بشكل عام ، مشدداً على أنه يجب على البلدية إيجاد حلول وبدائل أخرى لأصحاب المحلات الصغيرة.
وقام المجتمعون بجولة تفقدية للشارع العام التفوا خلالها أصحاب المحلات التجارية حيث شرحوا لأصحاب المحلات التجارية أهداف بلدية رفح من الحملة ، مؤكدين أن البلدية لا تسعى لإغلاق محلاتهم أو التضييق عليهم أو تأجير الرصيف ولكن حفاظًا على أرواح أبنائهم وحفاظًا على القانون وضمان عدم عرقلة حركة السير والمرور في المدينة .