نفت كتلة الصحفي الفلسطيني المشاركة في الاجتماع الذي أعلن عن عقده في نقابة الصحفيين وضم بعض ممثلي الأطر الصحفية المعينين في مجالس النقابة دون انتخاب ودون الرجوع للنظام والقانون، وعدد من المؤسسات الإعلامية والمجتمع المدني.
وأكدت كتلة الصحفي في بيان صحفي، مساء اليوم الجمعة، أنها لم تُدع ولم تُشارك في الاجتماع المذكور وأن ما صدر من بيان عن الاجتماع لا يعبر عن الكتلة أو أعضائها لا من قريب أو بعيد.
وطالبت الكتلة الجهة القائمة على جسم نقابة الصحفيين بتحري الدقة في بياناتها بعدم زج الأطر الصحفية واستخدامها شماعة في بياناتها وتصريحاتها والتوقف عن لغة التحريض والكراهية.
وبينت أن اجتماع النقابة مع المُعينين فيها يأتي للتغطية على جريمة الحجب والاغلاق لعشرات المواقع والصفحات الاخبارية الفلسطينية من قبل السلطة برام الله ولإلهاء الرأي العام عن محاربة السلطة وأجهزتها المختلفة للرواية والمحتوى الفلسطيني.
وطالبت كتلة الصحفي الجهات الحكومية المختصة في غزة بالوقوف على ما جاء في البيان المنسوب للنقابة وتقديم ايضاحات حول المزاعم بإغلاق عدد من المؤسسات الاعلامية التابعة للسلطة ولحركة فتح في قطاع غزة والعمل على إعادة فتح أي مؤسسة إعلامية مغلقة بقرار حكومي أو تفنيد ما جاء في البيان أمام الاطر والمؤسيات الاعلامية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، كما تطالب الكتلة وزارة الداخلية الفلسطينية بتقديم ايضاحات وافية حول قضية احتجاز عضو المكتب الحركي المركزي للصحفيين هاني الأغا خاصة في ظل انتشار العديد من الشائعات حول ظروف اعتقاله وطبيعة التهم الموجهة إليه.
