طالب الأمين العام للجنة العليا لعوائل الشهداء ماهر بدوي، رئيس السلطة محمود عباس ارجاع رواتب مخصصات العوائل المقطوعة، قبل الحديث عن أي انتخابات، "فالموضوع لا ينتظر وقتا أطول".
وأكدّ بدوي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أن قرار قطع الرواتب هو سياسي باعتراف رئيس مؤسسة الشهداء انتصار الوزير.
وذكر بدوي أن هذه الرواتب هي حق شرعي واخلاقي وقانوني، ولا يجوز الاعتداء عليه.
من جهته، أكدّ محمد الرنتيسي رئيس تجمع عوائل الشهداء، أن قرابة 1500 عائلة شهيد لا تزال مقطوعة مخصصاتها لهذه اللحظة من السلطة.
وقال الرنتيسي لـ"الرسالة نت" إنّ هذه الرواتب قطعت من رئيس السلطة محمود عباس، بطريقة تجرأ فيها على الاجماع الوطني، وعلى دماء أهالي الشهداء.
وذكر أن من يفعل ذلك لا يمكن "أن نمنحه صوتنا، فمن يتجرأ على الشهداء لا يمكن أن يكون أمينا على تمثيل قضيتهم العادلة".
وأضاف: "لا يمكن أن نختار شخصا تجرأ على ثوابت شعبه وداس عليها دون أدنى اعتبار لقضيته ولشعبه".
وقطع عباس منذ ما يزيد عن ثلاثة أعوام مخصصات قرابة 3 آلاف عائلة شهيد وجريح وأسير.