الرسالة - وكالات
أفرغ البرتغالي "جوزيه مورينيو" مدرب ريال مدريد الإسباني جعبة أسراره الخاصة خلال مقابلة تلفزيونية تناولت جوانب خفية من حياته الشخصية والمهنية التي احتفظ بها طويلا في طي الكتمان.
وكشف مورينيو في برنامج بالتليفزيون الإسباني عن سر تعلقه بكرة القدم منذ صغره، حيث كان والده حارسا لمرمى فريق فيتوريا سيتوبال البرتغالي، كما اكتسب شخصيته القيادية وحبه للتدريب من والدته التي كانت تعمل بالتدريس.
وينسب مورينيو الفضل للمدرب الإنجليزي الراحل "بوبي روبسون"، الذي وافته المنية في يوليو الماضي، حيث عمل معه مساعدا أثناء تدريبه لفريق سبورتنج لشبونة (1992-1994)، وكان حينها مورينيو قد عمل مساعد مدرب في أكثر من فريق محلي.
ولم يخل اللقاء من جرأة تصريحات المدرب ردا على سؤال حول علاقته الحالية بنادي برشلونة، فأجاب "لا أنشغل سوى بتدريب ريال مدريد، أي شيء آخر لا يعنيني، وبالنسبة لبرشلونة فهم من يلفتون النظر إلي دائما، فجميع لاعبي البارسا يتحدثون عني في جميع وسائل الإعلام، كما لو أصيبوا بهوس مورينيو".
وأضاف مورينيو أن زوجته وأولاده لا يعجبهم الضجة الإعلامية التي تحاصره دائما.
وسأل مقدم البرنامج مورينيو عما قاله لخصمه «بيب جوارديولا» خلال مباراة الإنتر والبارسا في نصف نهائي دوري الأبطال، حيث أظهرت اللقطات التلفزيونية اقتراب مورينيو من جوارديولا خلال المباراة بعد طرد البرازيلي "تياجو موتا" لاعب إنتر وتحدث معه ضاحكا رغم صعوبة موقفه.
وأفصح مورينيو عن حواره الذي أثار فضول الجميع، قائلا "بعد طرد موتا انتفضت مقاعد البدلاء في برشلونة فرحا كما لو ان المباراة انتهت بفوزهم، فاقتربت من جوارديولا وقلت له إن المباراة لم تنته بعد والفوز علينا لن يكن بالسهل".
وأكد مورينيو أنه ينسب الخسارة في أي مباراة لنفسه أمام الإعلام، ولكنه يحدد المخطئ داخل غرف الملابس، حيث يعتبر أسرار الفريق خطا أحمر لا يمكن تجاوزه.
واختتم المقابلة بقوله إن هدفه الأسمى الذي يسعى إليه هو أن يصبح المدرب الوحيد في العالم الذي يفوز بدوري الأبطال الأوروبي مع ثلاثة فرق مختلفة.