نفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، محاول اغتيال فاشلة، استهدفت القائد في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أكرم العجوري، في دمشق، ما أسفر عن استشهاد نجله معاذ العجوري.
وطرح استهداف "إسرائيل" للقيادي العجوري بدمشق تزامنا مع اغتيال قائد سرايا القدس ب غزة بهاء أبو العطا سؤالا حول علاقة القائدين وأسباب استهدافهما معا.
يتمتع العجوري عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" بعلاقات طيبة مع كافة الأطراف داخل الجهاد الإسلامي وباقي الفصائل الفلسطينية. بحسب "روسيا اليوم".
وتتهم الاستخبارات الإسرائيلية العجوري بلعب دور المنسق الرئيسي بين الحرس الثوري الإيراني والجناح العسكري للجهاد الإسلامي المعروف باسم "سرايا القدس.
ويعتبر العجوري الشخصية الأقوى داخل حركة الجهاد الإسلامي جراء نفوذه الممتد على القيادات في قطاع غزة حيث مركز وقوة الحركة، وهو شخصية مقربة جدا من العديد من مراكز القرار في المنطقة.
وتعرض عدد من قادة سرايا القدس لعمليات اغتيال نفذها الموساد الإسرائيلي مباشرة، فبعد اغتيال مؤسسها الشقاقي، تم اغتيال قائد السرايا في غزة خالد الدحدوح الشهير بكنية "أبو الوليد" الذي اغتيل في مارس 2006 بتفجير سيارة كانت على الطريق الذي يسير عليه في مدينة غزة، كما اغتالت إسرائيل القائد العام للسرايا في شمال الضفة الغربية حسام جرادات في أغسطس 2006 على يد وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مخيم جنين، وهي اغتالت اليوم القائد الميداني لسرايا القدس في غزة لكنها فشلت في اغتيال أكرم العجوري.