أكد وزير إسرائيلي مساء الثلاثاء، أن هناك مخاوف من تنفيذ حركة الجهاد الإسلامي لعمليات عن طريق البحر أو الجو، انتقاما لاغتيال القائد في سرايا القدس بهاء أبو العطا.
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد أردان خلال تقييم للوضع الأمني برئاسته المنطقة الجنوبية، إن "الاستعدادت بمستوى عال جدا لكل سيناريو محتمل"، بحسب ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي.
وكان عضو الكابينيت يوفال شطاينتس ذكر أن اغتيال أبو العطا يحمل رسالة واضحة لحماس، محذرا: "لا تبدؤوا معنا، لأننا سنصل إليكم في الوقت والمكان المناسب"، بحسب تعبيره.
وأكد شطاينتس أن "الرد الإسرائيلي حتى الآن كان قويا ومدروسا، وكل شيء على الطاولة ونحن لا ننفي أي احتمال"، مضيفا أن "إسرائيل مستعدة لكل سيناريو".
وفي ساعات الصباح، استهدفت قوات الاحتلال، القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا (42 عاما)، ما أدى استشهاده وزوجته أسماء أبو العطا (39 عاما)، وإصابة أبنائه الأربعة.
وتوعدت سرايا القدس على لسان الناطق باسمها أبو حمزة مساء الثلاثاء، بالرد خلال الساعات القادمة، مشددة على أنها لن تسمح بالمطلق بإعادة سياسة الاغتيالات، "وسنترجم ذلك ميدانيا وعسكريا على الأرض، وسيرى العدو نتيجة اغيتال قادة وكوادر المقاومة".
وحمّل الناطق العسكري الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات "القرار الغبي" باغتيال قيادة المقاومة، مضيفا أنه "من المؤكد والمحسوم أن الساعات القادمة ستضيف عنوانا جديدا إلى سجل الهزائم الخاص برئيس وزراء العدو، الذي لم يجلب للصهاينة سوى الدمار والحرب والخراب".
ووجهت سرايا القدس رسالة إلى المستوطنين بعدم الاستماع إلى قيادتهم، مؤكدة أن القرار الآن بيدها ويد المقاومة الفلسطينية، والساعات القادمة ستسجل "انتصارا لأبناء شعبنا، ولن يعرف العدو نهاية المعركة".