حث الكونجرس الأمريكي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لقيادة حراك دولي ضد حزب الله اللبناني للحد من نفوذه، محذرين من احتمال اندلاع نزاع بين الحزب و"اسرائيل".
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد الحليف الأكبر لإسرائيل والتي تدعمها بالأسلحة والمال والدعم اللوجستي وتقف إلى جانبها في مجلس الأمن الدولي، وتقف بالمرصاد ضد كل من يقف يعادي "إسرائيل".
وجاء طلب الكونجرس الأمريكي من غوتريش بتوقيع 240 عضواً على رسالة تطالبه بالتحرك العاجل ضد حزب الله.
وأعربت الموقعون على الرسالة في 18 نوفمبر الجاري، عن بالغ قلقهم على حليفهم الأكبر "إسرائيل" من حزب الله، وما اسموه بالانتهاكات الخطيرة المتواصلة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. علماً أن "إسرائيل" هي الأكثر انتهاكاً للقرار منذ وقف الحرب في تموز 2006.
واتهمت الرسالة "حزب الله" بحيازة ترسانة فتاكة بدعم إيران تضم حاليا 150 ألف صاروخ مصوبة نحو "إسرائيل"، علاوة على إنفاق عشرات مليارات الدولارات على إنشاء بنى عسكرية تحت أرضية بهدف "التسلل إلى مدن "إسرائيلية" وخطف وقتل إسرائيليين". بحسب موقع "روسيا اليوم".
وشددت الرسالة على ضرورة أن "تتعامل حكومة بيروت مع تحدي "حزب الله" على الفور"، محذرة من أن العجز المتواصل للسلطات اللبنانية عن تحقيق هذه المهمة يضر بالعلاقات بينها والمجتمع الدولي ويزيد من المخاطر على شعب لبنان وأمن "إسرائيل".
ودعت الرسالة غوتيريش إلى مساعدة رئيسي جمهورية وحكومة لبنان في استعادة السيادة وتطبيق جميع بنود القرار 1701 وضمان أن تطبق قوات حفظ السلام "اليونيفيل" تفويضها بالكامل رغم ضغوطات "حزب الله"، لاسيما في ما يتعلق برصد انتهاكات القرار الأممي وتوثيق جهود الحكومة لسحب أسلحة "حزب الله" من الجنوب اللبناني.
واعتبرت الرسالة أن لدى "إسرائيل" الحق في الدفاع عن نفسها، معربة عن دعم مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين الكامل لتل أبيب "إذا اضطرت إلى التصرف لحماية مواطنيها".
وكالات