القدس – خالد بشير  

استدعت الشرطة الإسرائيلية أمس الخميس، ناصر خالد  رئيس "مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى، للتحقيق معه على أحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة القدس.

وقال خالد في تصريح خاص لـ "الرسالة نت" : إن هذه المسيرة جزء لا يتجزأ من عقيدتنا، وسنبقى ماضون على هذا الطريق، مضيفا "لن تمنعنا الحجج التي يفرضها الاحتلال من الوصول إلى المسجد الأقصى".

وبحسب رئيس مؤسسة البيارق فإن المحققون أبدوا غضبهم من الحركة الإسلامية في الداخل، ورئيسها  الشيخ رائد صلاح، ونائبها الشيخ كمال الخطيب، لدورهما في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.

وتمحور التحقيق مع خالد حول عمل مؤسسة البيارق، وعلاقة الحركة الإسلامية بالمسيرة، ونقل المصلين إلى الأقصى.

وكانت الشرطة الإسرائيلية نصبت الحواجز العسكرية في الطرق المؤدية لمدينة القدس ومنعت الحافلات التابعة "للبيارق" من الوصول للمدينة.

وأعلنت شرطة الاحتلال نيتها تعزيز قواتها في البلدات العربية، وفي البلدة القديمة والأحياء المقدسية، وسمحت لمن هم فوق سن الـ 50 عاماً بالدخول إلى الأقصى.

يشار الى أن مسيرة البيارق " تعمل على مدار السنة وتوفر أكثر من 8000 حافلة سنوية بالمجان لرفد المسجد الأقصى ، في ظل منع المؤسسة الإسرائيلية سكان قطاع غزة والضفة الغربية  من الوصول للقدس خاصة بعد بناء جدار الفصل العنصري .

الرسالة نت