أصدرت مفوضية العون الإنساني بالسودان قرارا بإلغاء تسجيل 24 منظمة محسوبة على نظام الرئيس السابق عمر البشير، وتجميد أرصدتها وحساباتها داخل البلاد وخارجها.
ولم يتضمن القرار أي تبرير، لكن غالبية المنظمات التي شملها القرار تدار بواسطة قيادات محسوبة على نظام البشير.
وأثار القرار ردود فعل واسعة، ما بين مؤيد ورافض للقرار، باعتبار أن بعضها درج على تقديم أعمال خيرية مشهودة.
وأبرز هذه المنظمات الإنسانية، وبعضها حكومية والأخرى مستقلة: "سند الخيرية" تديرها زوجة البشير، و"الاتحاد الوطني للشباب"، و"اتحاد المرأة"، و"الاتحاد العام للطلاب السودانيين"، ومنظمة خيرية تابعة لشقيق البشير، وتضم القائمة كذلك منظمات وجمعيات معنية بتقديم المساعدات للمصابين بأمراض مزمنة وخطيرة.