تبنى مجلس النواب الاميركي، قرارا يؤكد على دعم حل الدولتين للصراع (الإسرائيلي) الفلسطيني، كما يحذر من أي محاولات (إسرائيلية) لضم أراض الضفة.
وبادر أعضاء الكونغرس الديمقراطيين ألن لوينثال وكارين باس وجيري كونلي، للقرار الذي حظي كذلك بدعم خمسة نواب جمهوريين، وذلك للمرة الأولى التي يتبنى فيها الكونغرس الأميركي قرارا يتعلق بمشاريع ضم مناطق فلسطينية، لسيادة الاحتلال (الإسرائيلي).
وأوضح مجلس النواب في موقعه على الإنترنت أن "القرار يجسد موقف مجلس النواب أن حل الدولتين فقط هو الذي يمكن أن يضع حدا للنزاع (الإسرائيلي) الفلسطيني، ويضمن أمن الدولة اليهودية ويلبي تطلعات الفلسطينيين الوطنية".
وأضاف: "الولايات المتحدة ستدعم فقط المخططات التي من شأنها أن تعزز فكرة الدولتين وتتجنب الخطوات التي من شأنها أن تبعدنا عن عملية السلام".
وعبرت الرئاسة الفلسطينية عن تقديرها لما جاء في القرار الصادر عن الكونغرس الأميركي هذه الليلة، الداعم لحل الدولتين، والرافض لسياسة الضم والاستيطان، والأمر الواقع، والإجراءات أحادية الجانب، والإقرار بطموحات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الخاصة به.
واعتبرت الرئاسة قرار الكونغرس ردا على سياسية الإدارة الأميركية الحالية الخاطئة، والتي كان آخرها تصريحات الوزير بومبيو والتي يعتبر فيها الاستيطان غير مخالف للقانون الدولي.
وقالت الرئاسة في بيان لها: "ما جاء في هذا القرار يُعد رسالة واضحة للإدارة الأميركية و(إسرائيل)، مفادها أن السلام يأتي فقط عن طريق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني".